مراحل التشريع
المرحلة الأولى :
كان العرب أمة أمية سماهم القرآن: ".. الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ .. " (سورة البقرة ، الآية 113والآية 118) وكانت اليهود مرجعيتهم باعتبارهم أهل الكتاب الأول، سماهم القرآن: " .. الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ .. " (سورة البقرة ، الآية 107).
كان العرب أمة أمية سماهم القرآن: ".. الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ .. " (سورة البقرة ، الآية 113والآية 118) وكانت اليهود مرجعيتهم باعتبارهم أهل الكتاب الأول، سماهم القرآن: " .. الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ .. " (سورة البقرة ، الآية 107).
أساءت قريش يوماً في الحرم فأرسلت إلى اليهود تستفتيهم، فدلوهم على صوم عاشوراء.
نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في قريش يشاركهم في محاسنهم ومكارم عوائدهم، ويفارق مساوئهم وشذوذاتهم، فصام عاشوراء بصيام قريش.
المرحلة الثانية :
هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة والمسلمون بعد ثلاثة عشر عاماً من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، "فوجدوا اليهود تصوم عاشوراء فسألوهم عن ذلك فقالوا: هذا يوم عظيم، هذا يوم نجى الله فيه موسى، فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منهم، ثم صامه و أمر المسلمين بصيامه" ( أخرجه البخاري) فصاموه أنصاراً و مهاجرين .
المرحلة الثالثة :
صام النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام من كل شهر، وأوصى بعض أصحابه بصيامها.
المرحلة الرابعة :
فرض الله عليهم صيام شهر رمضان، وكانوا في مبدأ أمرهم مخيرين بين الصيام والإطعام: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"، وإن حبب إليهم الصيام فقال "وأن تصوموا خير لكم"، مع الترخيص للمريض والمسافر بتأخير الصيام إلى ما بعد رمضان- إن هم اختاروا الصيام-.
فى نفس الوقت كانوا يأكلون ويشربون ويباشرون النساء مالم يصلوا العشاء أويناموا وكانوا فى ذلك كله متأثرين بطريقة أهل الكتاب فى صيامهم فإذا صلوا العشاء أو ناموا لم يقربوا الطعام والشراب والنساء حتى غروب شمس اليوم التالى،.فكانت فترة صيامهم تقارب اثنتين وعشرين ساعة.
فأما أصحاب الهمم العالية وأهل العزائم فقد اختاروا الصيام، وقدموا النموذج فكانوا روادا ًحتى إن قيس بن صرمة وكان رجلاً من الأنصار عاد يوما ًمن بستانه وكان صائماً، فانطلقت امرأته لتعد له طعامه فلما أن عادت وجدته قد غلبه النوم، فوقفت عند رأسه وقالت: يالخيبتك، أنمت؟!......... (نعم فقد فاته حظه من الطعام والشراب ، أو فاتها حظها منه، كلاهما ليوم آخر)........فلما كان من الغد انطلق إلى عمله، فلما انتصف النهار أغشى عليه... فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم (رواه البخارى)
وكان من عمر بن الخطاب موقف مغاير؛ فقد عاد بعد العشاء، وبعد سمره مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فأراد امرأته لحاجة نفسه فقالت: إني قد نمت، قال: بل أنت تتناومين، ثم غلبها على نفسها، فأصبح فٌأخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك .
وبإزاء هاتين الحادثتين- وغيرهما من الحوادث المماثلة- نزل القرآن على النبى صلى الله عليه وسلم" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " (سورة البقرة ، الآية 187)
نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في قريش يشاركهم في محاسنهم ومكارم عوائدهم، ويفارق مساوئهم وشذوذاتهم، فصام عاشوراء بصيام قريش.
المرحلة الثانية :
هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة والمسلمون بعد ثلاثة عشر عاماً من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، "فوجدوا اليهود تصوم عاشوراء فسألوهم عن ذلك فقالوا: هذا يوم عظيم، هذا يوم نجى الله فيه موسى، فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منهم، ثم صامه و أمر المسلمين بصيامه" ( أخرجه البخاري) فصاموه أنصاراً و مهاجرين .
المرحلة الثالثة :
صام النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام من كل شهر، وأوصى بعض أصحابه بصيامها.
المرحلة الرابعة :
فرض الله عليهم صيام شهر رمضان، وكانوا في مبدأ أمرهم مخيرين بين الصيام والإطعام: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"، وإن حبب إليهم الصيام فقال "وأن تصوموا خير لكم"، مع الترخيص للمريض والمسافر بتأخير الصيام إلى ما بعد رمضان- إن هم اختاروا الصيام-.
فى نفس الوقت كانوا يأكلون ويشربون ويباشرون النساء مالم يصلوا العشاء أويناموا وكانوا فى ذلك كله متأثرين بطريقة أهل الكتاب فى صيامهم فإذا صلوا العشاء أو ناموا لم يقربوا الطعام والشراب والنساء حتى غروب شمس اليوم التالى،.فكانت فترة صيامهم تقارب اثنتين وعشرين ساعة.
فأما أصحاب الهمم العالية وأهل العزائم فقد اختاروا الصيام، وقدموا النموذج فكانوا روادا ًحتى إن قيس بن صرمة وكان رجلاً من الأنصار عاد يوما ًمن بستانه وكان صائماً، فانطلقت امرأته لتعد له طعامه فلما أن عادت وجدته قد غلبه النوم، فوقفت عند رأسه وقالت: يالخيبتك، أنمت؟!......... (نعم فقد فاته حظه من الطعام والشراب ، أو فاتها حظها منه، كلاهما ليوم آخر)........فلما كان من الغد انطلق إلى عمله، فلما انتصف النهار أغشى عليه... فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم (رواه البخارى)
وكان من عمر بن الخطاب موقف مغاير؛ فقد عاد بعد العشاء، وبعد سمره مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فأراد امرأته لحاجة نفسه فقالت: إني قد نمت، قال: بل أنت تتناومين، ثم غلبها على نفسها، فأصبح فٌأخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك .
وبإزاء هاتين الحادثتين- وغيرهما من الحوادث المماثلة- نزل القرآن على النبى صلى الله عليه وسلم" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " (سورة البقرة ، الآية 187)
ففهموا أن الله قد أباح لهم الطعام والشراب والنساء حتى طلوع الفجر الصادق
وقال النبى صلى الله عليه وسلم مبينا لهم ذلك:" فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص"
المرحلة الخامسة :
فرض الله الصيام على كل مقيم صحيح، وبقيت رخصة الإطعام للكبير الفاني ورخصة التأخير إلى ما بعد رمضان للمسافر والمريض".......فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر....."( سورة البقرة:الآية 185)، وامتدت فترة الإذن بالأكل والشرب والجماع إلى طلوع الفجر الصادق، ويذلك اختصرت فترة الصيام إلى حوالي اثنتي عشرة ساعة شتاءً، وما يقارب ستة عشر ساعة صيفاً.
المرحلة الخامسة :
فرض الله الصيام على كل مقيم صحيح، وبقيت رخصة الإطعام للكبير الفاني ورخصة التأخير إلى ما بعد رمضان للمسافر والمريض".......فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر....."( سورة البقرة:الآية 185)، وامتدت فترة الإذن بالأكل والشرب والجماع إلى طلوع الفجر الصادق، ويذلك اختصرت فترة الصيام إلى حوالي اثنتي عشرة ساعة شتاءً، وما يقارب ستة عشر ساعة صيفاً.
وللحديث بقية ؛
هناك 10 تعليقات:
ماشاء الله عليكم يا دكتور توكل
ربنا يتقبل منا ومنكم ويجعل أعمالنا جميعا خالصة لوجهه الكريم
اللهم بلغنا رمضان ونحن على خير ما تحب وترضى يارب
أشكرك على "همستك التربوية"
وأسعد بمزيد من التواصل، وليتك لا تحرمنى من "همساتك"
جمعنا الله بكم دائماً على خير حتى نلقاه غير مغيرين ولا مبدلين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كل سنه وانت طيب... رمضان كريم...
قي البوست (ليس الموت نهاية الطريق)... تكلمت ببساطه تجربه عشتها ... لكم هذه التجربه جعلتني افكر بوقعي المرير وخلافي مع والدي... الذي لم اكلمه منذ سنين... لكن ماذا اقول... رغما عني...
كم تمنيت ان يكون قريبا منا... لكنه لم يكن اهل للمسؤليه... لكن كلامك جعلني افكر... ماذا بعد؟؟؟ لا أحد يعلم ... الاعمار بيد الله... فهل ساندم بعد فوات الاوان؟؟؟
جزاكم الله خيرا ورزقكك الله الاخلاص
فى القول والعمل
اللهم بلغنا رمضان وباركلنا فيه
اتكلم العربيه بقدر ما استطع
لنصيحتك لى جزيتم خيرا
جزاكم الله خيرا
وذادكم الله علما ومعرفة
نسأل الله ان يحقق فينا غاية الصيام
ويملئ قلوبنا بالتقوى
اسمح لى سيدى ان اطمئن
(اكون اولا اكون)
ان الاوان لم يفت بعد
فالبدار البدار
تقبل تحياتى
اوعى تفكر
الحمد لله إنك فكرت
أنفاس الصباح
أول ما قرأت هذه التعبير قرأته للعالم الشيخ "أبوالحسن الندوى" وهو يحث الناس على صلاة الفجر، يقول:
"قم صل الفجر واغتنم حسنات الخطوات إلى المسجد فى الظلمات، وتنفس "أنفاس الصباح" النقية قبل أن تلوثها أنفاس العصاة.
(العصاة لا يحلو لهم النوم إلا عند الفجر، ولا يقومون إلا مع لفحة حر الشمس)
أكون أو لاأكون:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...وبعد
فبالنسبة ل...:"أكون أولاأكون" ... تكونين إن شاء الله....ولكن كونى"صح"،
المسألة تتعلق بإرادتك وتوفيق الله لك، الجئى إلى الله كثيراً،وقولى:
"اللهم دبر لى فإنى لاأحسن التدبير"
"اسجدى واقتربى"
"مافقد شيئاً من وجد الله ، وماوجد شيئاً من فقد الله".
بالنسبة ل..."من غربة إلى غربة"
فطوبى للغرباء،...وليس عاراً أن يكون الإنسان "بلاوطن"
بالنسبة لمسألة الوالد:
يسىء.....وتحسنين
يقطع.....وتصلين
يبعد.....و تقتربين
إساءات الآباء قد يكون لعا مايبررها، وقد تؤول.
لكن إساءات الأبناء ليس لها مايبررها، ولا تقبل التأويل.
أعلم أن مهمتك صعبة إذا تخلى الله عنك،
أما إذا تولاك فلن ينساك، وسيكلل بالنجاح مسعاك، وأسأل الله أن تقر عينى قريبا بخبر سار يعيد إلى مدونتك البهجة والسرور وإلى زوارها الأمل والنور.
أخويا الغالى:صدفاانك لغالى:لقد وجدت ضالتى بهذا الدعاءالذى ذكرته لأكون أولاأكون(اللهم دبر أمرى فإنىلاأحسن التدبير)اللهم يرزقكم من نعيم الدنيا وخيرات الاخرة.ويفرج الهم عنك وعن كل المهمومين .رمضان كريم.
المحب لدينه
قل من فضلك :
اللهم دبرى ولعبدك "فلان" فإنا لا نحسن التدبير .
إرسال تعليق