عبد الطاغوت .... أو .... عبدالمأمور (2)
.
.
.
والأصل في كلمة "العبد" عند العرب ... من الطريق "المعبدة"
.
إن الطريق "المعبدة" طريق سهلة لينة تطؤها الأقدام فترتاح ... ويسهل المشي عليها .
.
أما الطريق "الوعرة" .. "غير المعبدة" فإنها لا يسهل وطؤها ، وسيتعرض سالكها لكثير من المشاق .. وسيتعثر في كل خطوة .
.
فلا تكن " عبد الطاغوت " وكن: " وعر الطاغوت "
.
نموذج :
.
إن الطريق "المعبدة" طريق سهلة لينة تطؤها الأقدام فترتاح ... ويسهل المشي عليها .
.
أما الطريق "الوعرة" .. "غير المعبدة" فإنها لا يسهل وطؤها ، وسيتعرض سالكها لكثير من المشاق .. وسيتعثر في كل خطوة .
.
فلا تكن " عبد الطاغوت " وكن: " وعر الطاغوت "
.
نموذج :
.
ضابط أمن الدولة يستدعي شاباً بالجامعة ويسأله عن بعض الشخصيات العامة الذين ليس فيهم قاتل ولا مجرم ولا هارب من تنفيذ حكم قضائي ... كلهم صاحب رأي ... ثم يخرج له صوراً لأشخاص آخرين فينكر الشاب معرفته بالأسماء وبالصور ...
.
ثم يفاجأه الضابط بصورة امرأة عارية مع رجل عارٍ في وضع جنسي شاذ .... ربما لم ير هذا الشاب مثل هذه الصورة في حياته .... إلا في .....أمن الدولة .
ثم يقول الضابط للشاب : أتعرف هذه ؟! فيجيب الشاب: لا .
فيقول الباشا : هذه أمك !!
ضابط أمن الدولة يستدعي شاباً بالجامعة ويسأله عن بعض الشخصيات العامة الذين ليس فيهم قاتل ولا مجرم ولا هارب من تنفيذ حكم قضائي ... كلهم صاحب رأي ... ثم يخرج له صوراً لأشخاص آخرين فينكر الشاب معرفته بالأسماء وبالصور ...
.
ثم يفاجأه الضابط بصورة امرأة عارية مع رجل عارٍ في وضع جنسي شاذ .... ربما لم ير هذا الشاب مثل هذه الصورة في حياته .... إلا في .....أمن الدولة .
ثم يقول الضابط للشاب : أتعرف هذه ؟! فيجيب الشاب: لا .
فيقول الباشا : هذه أمك !!
.
ولكن الشاب الذي تربى على العزة والكرامة والإباء يقول له وبهدوء شديد يجعله يفقد أعصابه وتوازنه وعقله ، وكل ما بقي عنده من آثار الإنسان .... إن كان هناك إنسان .
يقول له : إنها تشبهك كثيرا ... يبدو أنها أمك .
.
فهنا يرميه بكل ما على مكتبه من أوراق وأدوات وأقلام وتليفون ويجن جنونه ويفقد صوابه .... ويستدعي الزبانية ليؤدبوا هذا الشاب لأنه : قليل الأدب .
.
ثلاثة أيام بلياليها .... يضربونه حتى يغشى عليه فإذا أفاق أطعموه وسقوه ... ثم ضربوه حتى يغشى عليه .... وهكذا .....
.
.
أين الإنسان في هذا الإنسان ..... الإنسان الذي فيه جسده ورجلاه ويداه وعيناه وأذناه ولون بشرته ... أما القلب والعقل والنفس والأخلاق والآداب فقد مسخت جميعاً فصارت شيئاً آخر عطفه الله على القردة والخنازير وسماه "عبدالطاغوت"
.
الجسد جسد انسان ، والقلب قلب قرد ، والنفس نفس خنزير ، ألا فليعلم "عبدالمأمور" ...... أنه قد رضي بالمسخ وأنه تحول عن الإنسان الذي كان فيه إلى مخلوق جديد اسمه في القرآن "عبدالطاغوت " .. وفي عرف الناس "عبدالمأمور" ... وتحية من أعماق قلبي لكل من كان " وَ عَرَ الطاغوت " ...
.
.
.
.
.
ولكن الشاب الذي تربى على العزة والكرامة والإباء يقول له وبهدوء شديد يجعله يفقد أعصابه وتوازنه وعقله ، وكل ما بقي عنده من آثار الإنسان .... إن كان هناك إنسان .
يقول له : إنها تشبهك كثيرا ... يبدو أنها أمك .
.
فهنا يرميه بكل ما على مكتبه من أوراق وأدوات وأقلام وتليفون ويجن جنونه ويفقد صوابه .... ويستدعي الزبانية ليؤدبوا هذا الشاب لأنه : قليل الأدب .
.
ثلاثة أيام بلياليها .... يضربونه حتى يغشى عليه فإذا أفاق أطعموه وسقوه ... ثم ضربوه حتى يغشى عليه .... وهكذا .....
.
.
أين الإنسان في هذا الإنسان ..... الإنسان الذي فيه جسده ورجلاه ويداه وعيناه وأذناه ولون بشرته ... أما القلب والعقل والنفس والأخلاق والآداب فقد مسخت جميعاً فصارت شيئاً آخر عطفه الله على القردة والخنازير وسماه "عبدالطاغوت"
.
الجسد جسد انسان ، والقلب قلب قرد ، والنفس نفس خنزير ، ألا فليعلم "عبدالمأمور" ...... أنه قد رضي بالمسخ وأنه تحول عن الإنسان الذي كان فيه إلى مخلوق جديد اسمه في القرآن "عبدالطاغوت " .. وفي عرف الناس "عبدالمأمور" ... وتحية من أعماق قلبي لكل من كان " وَ عَرَ الطاغوت " ...
.
.
.
.
.