الجمعة، يونيو 12، 2009

إن عادوا ..... فعد ( 6 ) قصة التزامى
























إن عادوا .... فعد ( 6 )


.


.




قـصـة الـتـزامـي ... !!!


.



.


أوقفني في فراغ .. وقال: مكانك ... إوعى تتحرك


جاء رجل آخر وأمسك بتلابيب ثيابي من ناحية القفا .. ودفعني دفعة قوية ...


"امشي " .... مشيت


"اجري" .... جريت


الجو بارد جداً ... حسبت أنى أجري على سطح هذا المبنى وسولت لي نفسي ... أو شيطاني أن هذا الرجل الذي يدفعني إنما يدفعني نحو حافة السطح وأنه سيلقيني من هناك .. فتثاقلت وتثاقلت قدماي .... وتخيلت نفسي أسقط من فوق السحاب ... على الأرض فأصير مِزَعاً وأشلاء .. فكبحت ... فدفعني دفعتين قويتين من الخلف وأغلظ لي القول ... "امشي " .... "اجري"


.


تذكرت في نفس الوقت أنني كثيراً ما سألت الله الشهادة .. وأن الشهيد لا يجد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة ... فقلت في نفسي : "اللهم إن كان قتلاً فاجعله "كمس القرصة" وإن كان دون القتل فاجعله دون "مس القرصة" ..... ذهب خوفي ووجلي وانطلقت أكاد أسبق ذلك الذي يدفعنى .. حتى كان هو الذي يكبحنى ...


.


قف ... وقفت


شمال ... يمين ... امشي ... اجلس


فوجدتني أجلس على كرسي ... معصوب العينين مقيد اليدين .


.


.


جاءني صوت: "إيه الدم اللي على هدومك ده"


فقلت: ليس هناك دم على ملابسي


قال: لا.. بل هناك دم على ياقة الجاكت


قلت: ربما يكون شيء آخر .. لونه لون الدم .


.


والله ماكنت أدري أنه يلعب بأعصابي من أول لحظة .. وكنت أرد ببساطة وبثقة .. أظنه صادق .. وأنه تخيل دماً على ملابسي .... أراد أن يهزمني من أول جملة .. فهزمه الله بها .. وارتدت في نحره .. فكان بعد مهزوزا ً متعلثماً .. وكنت في عافية أجدني الآن أحوج ما أكون إليها وأنا في بيتي ... وعلى فراشي .


.


.


ثم توالى التحقيق: اسمك .... سنك .... وظيفتك .... عنوانك ....

.

.




احكِ لي قصة التزامك !!!


.


.




فصحبته في قصة طويلة .. كيف أنني نشأت في أسرة متدينة ... وكيف كان والدي يصحبني إلى المسجد منذ الصغر .. وكيف شاركت في بناء مسجد النصر وحملت حجارته على كتفي وأنا ابن تسع سنين ... وكيف أنشأ الأهالي في المسجد جمعية خيرية ... وكيف سارع أبي بتسجيل أسمائنا جميعاً ونحن لا نزال أطفالاً ... وكان يسدد لنا اشتراكاً شهرياً ... وكيف أوصانا أن نظل أوفياء لهذه الجمعية ... حتى بعد موته ... ولا أزال أنا وإخوتي أعضاء بهذه الجمعية حتى الآن ... ولا نزال نسدد اشتراكاتنا الشهرية بانتظام ....

.


"وتوتة...... توتة ..... خلصت الحدوتة"

.


قال: وماذا بعد ...... قلت: ليس بعد . لازلنا أعضاء في جمعية التضامن الإسلامية الخيرية بمسجد النصر بالورديان ولازلنا ندفع اشتراكاتنا ......


.


لم تعجبه القصة مع أني والله صادق في كل ما قلت .... لكنه كان يريد قصة أخرى ... دونها بذل النفس ... وجريان الدم ... ونزع الروح .


.


سألني بعدها عن بعض الإخوان ... فأنكرت معرفتي بهم أو صلتي بأحدهم ...


فقال في حدة: أنت تهزأ بي ... وتستخف بي وسوف ترى عاقبة استخفافك ...


.


دعا أحد رجاله وقال له : خذه .


.


أخذنى ففك قيد يدي ... فظننت أنه سيفك العصابة التي على عيني أيضاً ... فإذا به يقول لي : اخلع ملابسك ... فجعلت أخلع .


وبينما كنت مشغولاً بخلع ملابسي ... اقترب مني ذلك الرجل وهمس في أذني: "إنت ماسكينك بإيه ؟" .... يقصد"ماجريمتك؟".


فقلت: أنا ممسوك بالإسلام ... فارتجف صوته وارتعش وقال: "ادعى لي ياعم ... ادعى لى اطلع من هنا بقى ".


وجعل كلما خلعت قطعة .. قال :اخلع .... اخلع .... حتى إذا بقيت قطعة .... قال: كفى ..... فحمدت الله على أن بقيت..


قيد يدي مرة أخرى خلف ظهري ... وأعادنى إليه بنفس طريقة الدفع من الخلف .. ولكن هذه المرة من القفا مباشرة ... بغير تلابيب .

.


قـف .... وقـفـت .

.


لم أسمع صوتاً... وإنما جاءتني لكمة قوية من الأمام في كتفي ... ثم لكمة أخرى من الخلف .... ثم ركلة في بطني ... أدركت أنها خفيفة ... وأنها "تهويش" ....فسررت وحمدت الله ... ثم بدأ يسأل وهو يضرب .. فلم أهمس "ببنت شفه".... كما يقولون .

.


دعا بصوت : هـــــــــــــات الطنجرة .

.


أدركت بعد ذلك أنها شيء يشبه بطارية السيارة ... وأنها هى التي كهربني بها في مواضع متفرقة من جسدي ... لم أكن أشعر بألم ... وإنما شعرت كأن أحداً "يزغزغنى" ... ولكنها "زغزغة" من النوع .... الثقيل .


.


قال أثناء ذلك ألفاظاً قبيحة وكلاماً فارغاً كثيراً ... مايسرني أن أعيده لك.... ولا يسرك أن تسمعه ....


.


وفي النهاية دفعني دفعة قوية جداً من الأمام وفي كتفي كليهما ... وبكلتا يديه ... أدركت معها أنني سأسقط على ظهري محطماً ... فإذا بى أسقط جالسا على كرسى.... فأدركت أن الرجل لا يزال .... خائفاً ... وأنه لايزال... يهوش


أو هكذا ظننت ...


لكن الحقيقة التي لا مراء فيها :

.

.


أن الله سلًّم .


.


.

والبقية تأتي ؛

هناك 24 تعليقًا:

بذرة امل يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله
هزتنى اوى لما رجل سأل حضرتك ايه تهمتك قولتله الإسلام .
أجمل رد
أنا معجبة جدا بأسلوب حضرتك فى السرد
وبستفاد منه جداً . جزاك الله خيراً

القلم السكندري يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هيجت فينا الذكريات



إنّ معية الله لا يشعر بها العبدُ كما يشعر بها وهو في محنة

وأقسم غير حانث أننا كما نقول لا أعاد الله هذه الايام أن الإنسان يتذكر كثيراً منها وكأنها رحلةٌ أو من جميل الذكريات..

هناك حين يخالط الإيمان بشاشة القلوبِ بعد أن تلقي كل تعلقٍ منها بالبشر وتسلم القياد لله

وهناك حين ينسابُ صوت القرآن من زنزانةٍ مجاورةٍ عذباً نقياً وهو يرتلُ سورة البروجِ في المغرب.. ويقف عند آياتها وقفاً عجيباً ممتعاً..

تعيشُ معه متدبراً في آفاقِ القرآن.. وفي ساحة الصراع بين الحقِّ والباطلِ عبر آلاف القرون

نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدين والدنيا

اللهم فُك أسر المأسورين فيك

اللهم فرج كرباتهم


حفظك الله أستاذنا الكريم

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم / حسبنا الله ونعم الوكيل نعم الله سلم سلمك الله وحفظك من كل سوء .
أكثر ما شدنى وبهرنى قوتك وثباتك واستحضارك لآيات من القرآن والأحاديث التى تشد من الأزر إنه الإيمان بوركتم وزادكم الله إيماناً .

أكون أو لا أكون يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله...

عشنا معكم هذه الذكريات لحظه بلحظه... وكأني أراها..." أرى الظلمه" وأشعر الألم...

سبحان الله... "صار الإسلام تهمه"... والإلتزام جرم... في قانون من لا يعرفوا الله...

حمداً لله على السلامه... وفك الله قيد جميع المأسورين... وأعادهم الله لأوطانهم وأهاليهم منصورين برضىً من الله...

قلمي يقول...

ربنا يكرمك يا دكتور بس انا لحد الان مش عارفه اعلق علي تدوينه من ان عادوا فعد

كلمات تقرأ ولا يضاف عليها

د/عرفه يقول...

البوست ده مؤلم اوى كده ليه

الحمد الله انها اصبحت ذكريات
وربنا لا يعيد تلك الايام الكئيبة

وان عادت فهى فى ميزان حسناتك ان شاء الله

ستيتة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقتا اتابع القصة دون تعليق لأن أي تعليق سيكون محض هزل بجوار النص الأصلي

كلام يثبت البني ادمين الضعاف اللي زيي

كلام يقول "يقيني بالله يقيني السوء"

إن عادوا فعد؟
لا أعادهم الله أبدا

تامر علي يقول...

كان الأمام أحمد "رحمه الله" يقول إن أكثر ما يخشى (في محنته الشهيرة بخلق القرآن) هو فتنة السوط .... ولماسأل بعد انتهاء المحنة ونجاته منها بحول الله وقوته ماذا وجدت مما كنت تخشى من فتنة السوط ؟ قال : والله ماهي إلا أول ضربة

وهكذا يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

ثبتنا الله وإياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ورزقنا العافية من عنده

د. ياسر عمر عبد الفتاح يقول...

كما قال المعلقون من قبل
لا اجد ما أضيفه
رغم أني أقرأ بتمعن , وكأنني أري

أسأل الله أن يثبتني وإياكم علي سبيل الحق , وأن يربط علي قلوبنا

جمعاوى يقول...

سامحك الله شيخنا ...


لامست منى حد البكاء ..

جعلها الله فى ميزان حسناتك ..

اللهم آمين


اكمل بارك الله فيك

أنت...وأنا يقول...

انا لله وانا اليه راجعون ... البارحه بعد ان قرآت البوست حاولت وضع تعليق لم استطيع وذهبت للنوم... وحلمت وكان الحلم مظاهره شباب في العراق والامن يطاردهم.. ورايتهم يلاحقونهم بالهراوات لدرجه انهم كسروا رجل شاب وظهرت عظم رجله وبعدها صوره لمكان مثل الحديقه وعليها طاولات للمساجين والشباب جالسين وكلهم هم وحزن واحدهم عليه ظمادات ولكن لم اري الذي كسرت رجله وكانت فتاه محجبه تقف من بعيد وتستعمل الهاتف وانا اقول هذه الان ترتدي الحجاب والله اعلم ماذا فعلوا بها اعتقد انهم اغتصبوها وكنت اقول يضعون لهم طاولات الطعام بعد ان اذاقوهم انواع الظرب والاذلال وكان شيئا لم يحدث.. الاحداث كانت في العراق.... اصبحت احلامنا مثل واقعنا مرير في زمن حقير

سلمك الله من شرور الشياطين
وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله وهو نعم الوكيل

د/على خميس يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دكتورنا الكريم
أسأل الله لك الثبات فى الدنيا و الآخرة...
إن الله يدافع عن الذين آمنوا
أسأل الله أن يجعلنا منهم...
الوووورديااااااان
لى معها وقفة...
ده احنا بلديات فى الأصل و المستقبل كمان...
بارك الله فيك دكتورنا
تقبل تحياتى

ابو نظارة يقول...

سيدي الفاضل
قد يستهين الكثيرون بما ترويه
وقد يرونه هينا سهلا
وقد يرون في أنفسهم أنهم يحتملونه بسهولة
وقد يقارنونه بما حدث للصحابة من تعذيب
ولكن في النهاية ليس من رأى كمن سمع
انها محنة وقد تكون فتنة
لا يثبت فيها أحد بنفسه ولا حوله ولا قوته ولا علمه ولا ثقافته
ولكن التثبيت فيها من الله ، ومن الله وحده
فلا يستهن أحدنا بهذه الفتنة
واسألوا الله الثبات حتى الممات
ثبتنا الله وإياكم على دينه حتى نلقاه
وجزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحكاية عن ما حدث معك وانت الان بهذه العافية لهى الدليل على ان الالام لا تبقى ..فحدث بها بارك الله فيك حيث ان الابهام والسكوت والاكتفاء بالقول بالتعذيب يجعل النفس تتخيل احيانا تعذيبا من الانواع الخيالية ويحكى الناس اشياء خيالية عن اناس اصابهم الجنون ومن انتحر ومن خرج مرتدا عن دينه فيهولون بالرعب النفوس التى تجبن عن اعتناق الفكرة وانا ارى ان الفكرة مشتعلة فى قلوبكم ...

غير معرف يقول...

مرحبا يادكتور
الواحد مش عارف يقول ايه
فمع هذه المواقف تتصاغر انفسنا
ماذا فعلنا لديننا وماذا تحملنا
كما تحمل نبينا وقدوتنا عليه الصلاة
والسلام وكما تحمل امثالكم
حفظكم الله وثبتكم على طريقه المستقيم

أحمد سعيد بسيوني يقول...

بسم الله

أقف مستمتعاً بهذه السلسلة من على بعد ، بدون أن اعلق

ويكفيني ان ارشح هذه المدونة اسبوعيا كأحسن بوست على مدونة الاعلانات للدكتور عرفة

دمتم بخير

أمل حمدي يقول...

(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة)

أحسبك ممن ثبتهم الله

بارك الله لك

في انتظار باقي الحديث

تقديري

فليعد للدين مجده يقول...

تقبل الله منك يا دكتور توكل
كنت منذ قليل اقرأ للدكتور طارق السويدان عن أهمية أن يكون الانسان صاحب رؤية وبخاصة لمن يكونوا مسئولين عن ادارة الآخرين وذكر د. السويدان أن عالما ألمانيا كان معتقلا في الحرب العالمية الثانية ورأي كيف ينهار بعض المعتقلين ويثبت البعض الاخر فاهتم بدراسة أسباب الثبات عبر تحليل العوامل المختلفة من العمر والتعليم والثراء وغير ذلك من العوامل وكانت نتيجة بحثه المبهرة أن الثبات تحقق لمن كانت له رؤية ولمن جعل لحياته هدفا وذات معني، اما من يعيشون يوما بيوم فما أسهل أن يبيعوا مبادئهم لقاء السلامة السريعة.

Unknown يقول...

اه ياقلبى يادكتور توكل
انا ايه اللى جابنى هنا
الساعة دى؟انا قلبى بيوجعنى
من بكاء قطة إذا فقدت صغارها
فكيف بما اتصور انه يصير لكل الشرفاء من امثالك فى (غياهب معتقلاتنا).اللهم
ثبتهم على الايمان .اللهم ثبتهم فى ازمتهم.امين

غاوي حرية يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

دكتورنا العزيز ومعلمنا .. يا رب تكون تذكرتني يا رب يا فندم

أما ردي على هذا البوست :
--------------------------

لكم تكون هذه اللحظات عصيبة على النفس ويهونها الله بتثبيته ومنه لنا .. يقبض عليك ابتلاء من الله " باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " .. هذا الابتلاء كرم دون ان ندري وفي ظل المحنة تجد لسانك يلهث لمالك الملك بالذكر والدعاء دون ان تدري فهذه ايضا منة من الله فتحمد الله والحمد من عنده ليس من عندك فيثبتك ليمحصك ويصبرك ليرفعك في درجاته وكلا من عنده ( وقل كلا بفض من الله ) .......

ذكرتنا بمنن الله علينا يا دكتور فجزاك الله عنا خيرا ... ولربنا الحمد على كل حال

بحب كل الناس يقول...

استاذنا الفاضل

نتمنى ان تكون هذه الخطوات ضوء مضيئ لكل من يريد ان يسير فى طريق الالتزام

لان الثبات هذا لاينبع الا من اشخاص يحبون الدينودعواتهم التى امرو ان يبلغوها للناس وهذه هى ضريبة الطريق المستقيم

ثبتك الله استاذنا العزيز ونريد المزيد من الاضواء على طريق الدعوة

من أجل التمكين يقول...

الفرج قريب ان شاء الله

الفرج قريب


-

أحمد الخير يقول...

لا قيمة للإنسان إن لم يتفاعل مع الحياة، تؤثر فيه ويؤثر فيها، تصدمها ويصدمها، ويبقى ذِكر الإنسان في الدنيا مرهونا بتفاعلاته هذه، وما أكثر من يُولَدون ويعيشون ثم يموتون كما وُلدوا، ودائما أقول إن التاريخ لا يعرف غير رجلين: من كان كموسى ومن كان كفرعون!
وعجبتُ لاستغراب بعض قارئي هذه الرسالة، وكأنهم لم يروا شيئا من قبل!
وأما الورديان... فما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا!
(ابتسامة صافية) وحياك الله سيدنا.

د.توكل مسعود يقول...

السلام عليكم ورحمة الله ..وبعد

فأشكر لكم جميعا زيارتكم وتعليقاتكم الكريمة...وأحب أن أذكر نفسى وحضراتكم أنى إنما أتحدث عن تجربتى .. وليس عن نفسى ولا أرجع لنفسى فضلا فيما وفقت إليه وإنما الفضل كله لله أولا وآخرا

قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: " ولولا أن ثبتناك لقد تركن إليهم شيئا قليلا" سورة الإسراء فما بالنا بمن هو دون النبى صلى الله عليه وسلم كما الأرض دون النجوم.

دمتم جميعا بخير وعافية



بذرة أمل
وجزاك


القلم السكندرى
آمين آمين آمين...وإياك ياأخى



حياتى نغم
آمين وإياكم


أكون أو لاأكون
ويرضى الله عنا وعنكم...ويردنا وإياكم وكل غائب إلى أهله سالما غانما


قلمى
مجرد زيارتكم...إسعاد لنا...والتعليق جود وسخاء



د عرفة
وإن عادوا....فعد...ههههههه


ستيتة حسب الله الحمش
"أم حسبتم أن تتركوا..."سورةآل عمران وسورة العنكبوت وسورة التوبة.....
كل ذلك يؤكد أنهم لابد أن يعودوا...وأن نعود.



تامر على
آمين وإياكم



د ياسر عمر عبدالفتاح
آمين وإياكم


جمعاوى روش طحن
سامحنا الله وإياك
وبارك الله فيك


أنت وأنا
لابد أن نحلم بأمتنا ونعيش قضيتنا..إن هذه هى بداية الطريق نحو العزة.... وبدايات وحى الأنياءكانت رؤى..
لاأدرى لماذا توقفت مدونتكم منذ زمن بعيد...لعل المانع خير


د على خميس
أهلا بك ياابن بلدى


ابونظارة
آمين وإياكم... حتى الممات


غير معروف
"لتعارفوا"...لا تبخل علينا بالتعارف



أم مالك
آمين وإياكم والمسلمين


أحمد سعيد بسيونى
شكر الله لك وجعلك دائما لى أخا وأدامك لى حبيبا


ماما امولة
ولكم كل التقدير والعرفان


فليعد للدين مجده
وهل هناك غاية وهدف أسمى من الله؟؟!!
أرأيت إلى الثابتين من بنى إسرائيل فى قصة طالوت وجالوت"قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله...."
لقد كان هدفهم ملاقاة اله فثبتوا حتى يبلغوا الغاية ولم تستهويهم الغليات الدنية...فاستمروا.


نوراهاتى
اللى جابك هنا قدر لطيف من رب كريم..
ومرحبا بك دائما


غاوى حرية
ليتك تذكرنى...أى أمارة أو علامة


بحب كل الناس
آمين وإياك
...شكر الله لك


من أجل التمكين
معا إن شاء الله ...


أحمد الخير
ابتسامة صاااااافيةأم صفييييية



أستودعكم الله.