السبت، يناير 17، 2009

أفتوني في رؤياي لسعة وقروح

أفتوني في رؤياي .....


ذات مساء لسعتني بعوضة في مقدم ظهر قدمي اليمنى ، فأحدثت في موضع اللسعة احمرارً ونورماً طفيفاً وألماً لم أحفل به ..
أويت إلى فراشي .. فرأيت فيما يرى النائم :
رأيت أني مشغول بموضع تلك اللسعة وأنني أتحسسه وأتفحصه ، وبينما أنا كذلك إذ وقع بصري على قرحة عميقة غائرة بأسفل ساقي فوق الكعبين ، رفعت ثوبي فإذا قرحة أخرى ... ظللت كلما رفعت ثوبي تكشفت قرح أخرى حتى بلغ ثوبي ركبتي ، فإذا ساقي اليمنى قد تناثرت فيها القروح يميناً ويساراً .. قروح عميقة غائرة تامة الاستدارة ذات حجم واحد مصبوغة كلها بلون الدم وبينما أنا كذلك اذ سمعت صوت داع يدعوني فنظرت فإذا رجل لم أتبين ملامح وجهه ... أرخيت ثوبي على ساقي المتقرحة وقمت إليه فوضعت يدي اليسرى في يده اليمنى وانطلقنا ....


ثم فتحت عيناي ؛




لقد تأولت ذلك .... ولكني أحب أن أستمع إليكم أولاً فلا تبخلوا على بالمشاركة .... أسأل الله أن يمن عليكم بحسن التأويل .


هناك 24 تعليقًا:

أنفاس الصباح يقول...

الأخ الفاضل

دخلت لاعلق على الموضوع السابق

ولكن هالنى ما قرأت

لا أدرى لماذا خفت

لا اتقن فن التاويل

ترى بماذا أولته حضرتك ؟

خير ان شاء الله .

أكون أو لا أكون يقول...

خير إن شاء الله...

لا أعلم... ولكن أنا متشوقه لأعرف التفسير.

ربما الساق في الرؤيا ترمز للأصدقاء... أو الأخت أو البنت...
وأذا بترت قدم الرجل في الرؤيا قد تتزوج له إبنه أو أخت...
ولكن القروح لا أعلم...
------------

هل تسمح لي أن أقول رؤياي... وقد شغلتني منذ الحوالي شهر...

رأيت أني آمشي في طريق ثم توقفت بمكان كأنه محطه إنتظار للمواصلات...
فإذا بفرس أسود يحط من السماء ليهبط أمامي... وكان الخيال برأس صقر... وكان جسم الفرس والفارس على هيئة أحرف...باللغه العربيه الجميله... "أحرف شكلت ونقشت على هيأت فرس" ... ولكني لم أعرف ماذا كان مكتوباً...
سألت الناس من هذا؟
قالوا هذا أحمد...
ثم قال بعضهم هذا نور...
وكان كل من يلاحظه يهرب خوفا منه...
لكنه كان واثق الخطى... وكان يمشي بهيئته الغريبه بين الناس بكل مرونه وسلاسه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكون أو لا أكون يقول...

تقريباً يشبه هذا ولكنه كان أجمل... وعليه فارس برأس صقر كما ذكرت...

http://www.mudarris.com/show/tshkel/Images/0007ArabicHorse-6.jpg

abonazzara يقول...

أستاذنا الفاضل
سيكون خيرا إن شاء الله
بارك الله لنا في سيادتكم

أكون أو لا أكون يقول...

الدكتور توكل المحترم...
لدي سؤال لو سمحت...
أمس يالصدفه وجدت مدونه للكفار" ملحدين عرب" وكانوا يسبون ويشتمون بالديانات كلها... ويحرفون القرآن... ويستهزؤن بالأحاديث...

سؤالي... هل ينفع الكلام مع من مثل هؤلاء؟
أم نتركهم يغرقون في ضلالهم الذي إختاروه...
هل هم واعين لما هم فيه؟
أنا حقيقةً لا أفهم لماذا هم هكذا...
إن كانوا لايؤمنون بالله والرسل والكتب والملائكه ويوم البعث... فلماذا يشغلون حياتهم بالتحريف والسب والشتم؟

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم...

لكل الناس يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

أولاً : كان لى عندك طلب بعد إذنك
لقد طلبت منا فى موضوعك قبل الماضى ألا وهو صيام عاشوراء .. بين ماض زاهر .. ودرس حاضر( 2 ) أن نكتب ما هو الدرس الحاضر وكتبنا بعض المقترحات وأرجوا من سيادتكم أن ترد عليها لنناقشها لنرتقى بأمتنا فدعنا (نلتقى ..لنرتقى)

ثانياً : أنا لا أجيد فت التأويل لكنى دائماً أحب التفاؤل
ولكن تعلمت من سيادتكم أن الذى ينشغل بشىء، يملك عليه لبه حتى فى منامه ولا أدل على ذلك إلا بأهل القرءان الذين يتلون القرءان وهم نائمون رزقنا الله أن نكون مثلهم وأتوقع

انشغالك بموضع تلك اللسعة : اللسعة هنا هى غزة رمز الإسلام وانشغالك اهتمام بنصرة الدين .. والله أعلم

والثوب هنا هو التفكير ورفع الثوب هو محاولة لتغيير التفكير إلى الأفضل وأدل على ذلك أن التفكير السليم إنما يؤدى إلى ظهور العيوب ولذلك يسهل علاجها.. والله أعلم

والقروح هنا هى آلام أهل الإسلام وأنها كثيرة وكلما تمعنت وازداد التفكير فيها اكتشفت المزيد المؤلم كما فى الرؤيا كلما رفعت الثوب وجدت قروحاً .. والله أعلم

وصوت الداع هنا هو صوت الدين ويدعوك إلى عدم الإكثار إلى النظر للقروح والآلام ويطالبك بالمضى قدماً لنصرته ولذلك وضعت يدك فى يده ثم قلت سيادتكم ( وانطلقنا..) وهى كلمة لا تأتى إلا فى مقام الهمة والعزيمة وأنا أعلم همتكم وعزيمتكم ولا أزكى على الله أحدا ... والله أعلم بكل هذا

وأريد أن أقول فى النهاية أن علم الرؤى إنما هى فتاوى ولست هنا فى مقام الفتوى ولكنى استشعرت معناً وأردت ألا أحجبه عنكم لعلنا نخرج بمزيد من العلم

كما أريد من سيادتكم أن تسرد لنا تأويلك لرؤياك لعلمك بنفسك أكثر منا

ولكم منا جزيل الشكر

على عبدالله يقول...

خيرا ان شاء الله
وهذا تؤيل رؤياك


فى امان الله

MOSL يقول...

أخى الكبير و صديقى

ان لا أجيد التأويل و لكن لو أظن ان هذه رسالة واضحة لكن تقول:

"أكمل طريقق الذى بدئته للأمام و لا تقف لترى ما أصابك من الهم و الألام"

إنى أعرفك جيداً"أظن هذا:)"و أعرف ان فى أخر سنتين تحديداً واجهت منعطفات كثيره اجتمعيه و دعويه فمن الممكن ان تكون اشغلتك قليلاً عن هدفك !!!

و الله أعلم.

القلم السكندري يقول...

خيرٌ لك وشرٌ لأعدائك :)



ولا زلتُ أرقبُ معك تأويلات من يؤلون


دمت بكُل ود

محمد عبد الباسط يقول...

فى ظل الاوضاع اللى بنعيشها وطبعا رجل بوزن حضرتك
اكيد حضرتك كنت بتفكر فى المسلمين واراضيهم المغتصبة عشان كده وجدت ان كل اراضيك تنتهك
والله اعلم

لا تنسانى من صالح دعائك استاذى الفاضل

حلم كبير

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطال الله فى عمرك يا دكتور ...يا دكتور لقد رأيت رؤيا منذ فترة وحضرتك كنت معى فى هذه الرؤيا وكنا نأكل لحم ميته وحضرتك كنت تأكل معى من هذا اللحم ولكنى فى الرؤيا لم استقذر هذا الشئ ولعلى رايتك تاكل بنهم أكثر منى.. يا حبذا لو تأول هذه الرؤيا بالمرة

على عبدالله يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكيان الإرهابي الصهيوني أعد لنا جيشاً من المدونين فأين جيشنا ؟






وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ,,,


كلنا مقاومة

http://kollonamoqawma.blogspot.com/

د.توكل مسعود يقول...

أنفاس الصباح :
هي رؤيا خير إن شاء الله .. تأويلي في المقالة القادمة باذن الله
جزاكم الله خيراً

د.توكل مسعود يقول...

أكون أو لا أكون :
رؤيا صدق إن شاء الله ..

محطة الإنتظار تمثل حالة الترقب التي تعيشينها أنت شخصيا ً ، ترقب العودة إلى الوطن .. أو ترقب لم شمل الأسرة أو حالة الترقب التي تعيشها الأمة عموماً وهذا تبعاً لأي الأمرين يسيطر عليك أكثر وأيهما يحتل الجزء الأكبر من اهتمامك وتفكيرك ، ولعل الثانية تكون هي الأقوى ..... هذا بظنى .

الفرس رمز للقوة و الإقدام(1) .. والصقر رمز للإنسان الحر الذي يحب المعالى ويترفع على الدنايا ويأبى الضيم .. وصورة الفرس والصقر بالأحرف العربية تدل على أن القوة والحرية لن يستمتع بها الناس ونعن قبلهم بالطبع إلا من منطلق ديننا ولغتنا ونحن البداية .

وأما "أحمد" فهو اسم نبينا صلى الله عليه وسلم (2)، وأما "نور" فهي صفته في القرآن(3) صلى الله عليه وسلم وهي صفة الإسلام أيضاً(4) .

وأما الذين يهربون من الفارس فهم المنافقون(5) وما أكثرهم ، وأما هيئته الغريبة فهي صفة الإسلام وهيئته في آخر الزمان(6) ، واما وثوق خطوه فهو شأن المؤمن دائماً انطلاقاً من ثقته بربه (7).


ابدأى ولو بخطوة ... وهي الأصعب دائماً .. وستكون كل خطوة بعدها أيسر من سابقتها .. وكوني فارس أحلامك ...؛ والله معك ويرعاك .

(1)قال صلى الله عليه وسلم : "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة" حديث صحيح

(2)قال تعالى :"ومبشراً برسول يأتي من بعدى اسمه أحمد " سورة الصف 6

(3)قال تعالى :"قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين" سورة المائدة 15

(4)قال تعالى: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " سورة الصف 8

(5)قال تعالى : "وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ... إن يريدون إلا فراراً ... " التوبة 12-14

(6)قال صلى الله عليه وسلم :"بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً ... رواه مسلم

(7)قالت تعالى : "ومالنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ... " ابراهيم 12



انطلقي بقوة الفرس وحرية الفارس اعتماداً على الله وتأسيساً بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا تلتفتي إلى مرضى القلوب وضعاف النفوس ولا تطيعي الإنتظار أكثر من هذا لأن معناه تفويت الفرصة التي هبطت من السماء ...

د.توكل مسعود يقول...

أكون أو لا أكون :
بالنسبة لمدونة " ملحدين عرب "

أعتقد أن الإنشغال بهم غير مجد وربما يضيع الوقت ويرهق الذهن فيما لا طائل وراءه ، وأن الأولى هو الإنشغال بالمسلمين الذين قد يكونوا على حافة الضياع .
وإنى لأحسب أن زيارة مريض أو إغاثة ملهوف أو قضاء حاجة محتاج أو تعليم جاهل أو إدخال السرور على مسلم ؟أو معاونته على تجاوز محنته والخروج من أزمته أو التواصل مع أخ كريم أو أخت ناصحة فاضلة لتعلم معنى آية أو دراسة فقه حديث أو الوقوف على درس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ... أعتقد أن هذه الألوان من استثمار الوقت والجهد والفكر أفضل ألوف المرات من الرد على الملحدين .... وأنفع من زفر الحسرات على محرفين مستهزئين .. والله معك ويرعاك ؛

د.توكل مسعود يقول...

أخى الحبيب:أبو نظارة

لا حرمنى الله منك .. جزاك الله خيراً

د.توكل مسعود يقول...

لكل الناس :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لأولاً .. تابع تعليقي هناك .. وأنا تحت أمرك :)

أما ثانياً:
بارك الله فيك .. وأحسن الله إليك
تأوليك صحيح إن شاء الله .. وتففصيل ذلك في مقالتي " هذا تأويل رؤياي "

د.توكل مسعود يقول...

على عبد الله :

جزاك الله خيراً

د.توكل مسعود يقول...

MOSL

جزاك الله خيراً

د.توكل مسعود يقول...

SHAHEDA.COM
جزاكم الله خيراً

د.توكل مسعود يقول...

القلم السكندرى:
جزاك الله خيراً

د.توكل مسعود يقول...

محمد عبدالباسط:
جزاك الله خيراً .. تقبل الله منا ومنك :)

د.توكل مسعود يقول...

معاذ عبيد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد ؛

فإن الرؤيا ثلاثة كما تعلم : رؤيا من الله ، ورؤيا من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء به نفسه .

ومن آداب الرؤيا التي ذكرها العلماء: أنه إذا كانت الرؤيا صالحة أخبر المرء بها من يحب ويثق بدينه ، وإذا كانت مما يكره كتمها ، ولم يحدث بها أحداً ، ثم عليه عندما يستيقظ بعدها أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وينقلب على شقه الآخر ، ويذكر الله ، والأفضل أن يقوم فيتوضأ ويركع ركعتين - وأما الجهال فينصحون صاحب هذه الرؤيا بإحكام الغطاء عند النوم وأما بالنسبة لرؤياك .. فأرجو ألا تكون من الله .....!!!!


فإن أكل الميتة في المنام يعنى أحد أمرين :
* إذا كانت مما يؤكل حياً كطير أو حيوان فنحن مقبلون على مجاعة وأزمة غذاء طاحنة نعوذ بالله من ذلك .. قال تعالى:"فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم " المائدة 3

* وإذا كانت ميتة إنسان : فمعناه أننا وقعنا في غيبة إخواننا وذكرنا أعراض الناس بما يكرهون ، وأعوذ بالله أن أكون أنا أو أنت وقعنا في ذلك ، والله يغفر لي ولك .

لكن حتى وإن حدث هذا فما كان ينبغي لك أن تفضحنا على الإنترنت وكان أولى بك أن تستر نفسك وتسترني :):):):) ههههههههههههههه
" وتاني مرة خلي أحلامك دي بيني وبينك على الE-mail

د.توكل مسعود يقول...

على عبدالله :

كلنا مقاومة باذن الله

تقبل الله منا ومنك