أيها الفنان.......ماذا لو حلمت؟! (1)
من الخيال .... إلى الواقع
مهداة إلى... بيرم المصري.... أكون أو لا أكون... أحمد سعيد بسيوني.... لكل الناس..... عالم حبيب.... لازم نتغير..... بورسعيدي..... محمد الجرايحي.... إيمان عاطف دياب... أنفاس الصباح ... أحمد بسام ... وغيرهم ممن لاتحضرنى أسماؤهم.
"السلوك فرع على التصور"
عبارة قديمة وصحيحة أيضاً، يدرسها أهل المنطق... وأصحاب الفلسفات... والمهتمون بعلوم النفوس.
فالإنسان يتصور أولاً: يتصور سلوكه، ثم يتصور مراحله، ووسائله، وعواقبه.... ثم بعد ذلك يتصرف... أى: يعمل.
فإذا تصور صحة السلوك وسلامة الوسائل وتتابع المراحل وحسن العاقبة أقدم على التصرف إن كان عاقلاً وأحجم إن كان الحمق مذهبه.
وإذا تصور خطأ السلوك وخيبة الوسائل وتناقض المراحل وسوء العاقبة ثم أقدم على التصرف كان أحمقاً وكان من تمام التعقل أن يمتنع.
ومن هنا ينتقل الإنسان من خيال يحتاج إلى عقل سليم وبديهة حاضرة إلى الواقع الذي يحب أن يعيشه بعدما رسم له خياله صورة ذلك الواقع.
"السلوك فرع على التصور"
التصور هوالأصل، والسلوك هو الفرع... التصور هو العود، والسلوك هو الظل.
كيف يسلم الفرع بينما الأصل قد حواه السقم؟؟... ومتى يستقيم الظل والعود أعوج؟؟
إن هذا الواقع المر الكئيب الذي تعيشه أمتنا ليس له من سبب إلا فساد التصور وسوء التخيل وتغبش الرؤية.
" ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، وألزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع، واكتشفوا الحقائق فى أضواء الخيال البراقة" من رسائل الإمام حسن البنا.
أيها الفنان أنت لست ( كاميرا ) تلتقط المناظر ثم ترسل منها نسخاً هذه مصغرة وتلك مكبرة..... إحداها فيديو ناطقة والأخرى صورة صامتة.
هذه الصورة سلوك.... هذا الواقع تصرف.
خلف الصورة تصور... ووراء الواقع خيال.
التصور أفرز الصورة.... والخيال صنع الواقع.
لا يكن همك التقاط الصورة ولا تصوير الواقع... فإن هذا عمل الصحافيين الممتهنين، يعيشون من وراء ذلك ويرتزقون... أما أنت أيها الفنان فإنك أرفع من هذا وأسمى..... الفن رسالة يعيش صاحبها من أجلها ويضحي في سبيلها.... ويموت وهو يدفع ثمنها..... أما الصحافة فهي ارتزاق مال وانتهاب شهرة.
آفة الفن أن يتحول إلى وسيلة للتكسب والشهرة........ عندها يموت.
أيها الفنان لا يكن دورك تصوير الواقع فإننا جميع نراه ونعيشه ونلمسه وإن كنت تصوره بألوان جذابة وألفاظٍ خلابة وموسيقى رائعة، ولكن انظر إلى ما وراء الواقع والصورة.... انظر إلى الخيال والتصور الذي صنع هذا الواقع....... تجده خيالاً سقيماً وبصوراً دنساً،ً ثم تخيل أنت خيالاً أطهر وتصور صورة أنقى.
واحلم حلماً............... جميلاً
احلم..... ولا تمل من طول الحلم
احلم...... ولا تيأس من تحقق حلمك
احلم............. وكن فارس أحلامك
احلم كيف تخرج من طابور الخبز الطويل... بصداقة... بحكمة..... بعلم.... قبل أن تحلم بالخبز...... فإن الخبز هو الواقع، عندها يتحول طابور الخبز إلى:
طابور مدرسة
أو إلى طابور عسكر
أو إلى صف صلاة خلف محراب عظيم
كم خرج من بين الأشلاء أحياء...... وكم أخرج من تحت الحطام ومن بين الركام رضع ملؤوا الحياة بعد ذلك إصلاحاً أو إفساداً.
لقد أنزل الله في كتابه منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام "الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون"(سورة يس، الآية:80)، وظل الناس يتصورون ويتخيلون، وكان يقع في كل عصر ما يناسب ظنهم ويوائم خيالهم، ففي عصر الفحم..... ظنوه هو... إذ الفحم قد تكون في العصور الجيولوجية القديمة من الأشجار التي دفنت في باطن الأرض بعد التصحر، وفي عصر البترول.... حسبوه هو... إذ البترول قد تكون أيضاً من تحلل الأشجار الضخمة بعدما دفنت في باطن الأرض، وفي عصرنا هذا وقعنا على الوقود الحيوي، إذ نحصل عليه من النباتات الخضراء مباشرة..... ولن يكون هذا آخر واقع في تصور معنى الآية...... طالما بقي أناس يتخيلون ويتصورون ويحلمون ثم يعملون.... ويعمل الناس معهم.
أيها الفنان أنت تقود الناس بفنك.... بخيالك.... بتصورك.... بحلمك.... عش واقعهم... وأخرج لهم أجمل ما فيه..... وأبرز لهم منه مالم يتصوروه... واصنع لهم من الآلام آمالاً ومن الأحزان أفراحاً... واجعل مآتمهم..... عبرة وعظة وسروراً... واصنع من المآثم حسنات... واشرح بها الصدورا...
(......وَاللّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ).(سورة محمد،الآية: 35)
(وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)(سورة محمد،الآية: 38)
قريباً إن شاء الله........ نلتقي في:
الطـــــــــــــــــــــــــــــــــابور
ومن بعده نلتقي في:
الزنــــــــــــــــــــــــــــــــــزانة
من الخيال .... إلى الواقع
مهداة إلى... بيرم المصري.... أكون أو لا أكون... أحمد سعيد بسيوني.... لكل الناس..... عالم حبيب.... لازم نتغير..... بورسعيدي..... محمد الجرايحي.... إيمان عاطف دياب... أنفاس الصباح ... أحمد بسام ... وغيرهم ممن لاتحضرنى أسماؤهم.
"السلوك فرع على التصور"
عبارة قديمة وصحيحة أيضاً، يدرسها أهل المنطق... وأصحاب الفلسفات... والمهتمون بعلوم النفوس.
فالإنسان يتصور أولاً: يتصور سلوكه، ثم يتصور مراحله، ووسائله، وعواقبه.... ثم بعد ذلك يتصرف... أى: يعمل.
فإذا تصور صحة السلوك وسلامة الوسائل وتتابع المراحل وحسن العاقبة أقدم على التصرف إن كان عاقلاً وأحجم إن كان الحمق مذهبه.
وإذا تصور خطأ السلوك وخيبة الوسائل وتناقض المراحل وسوء العاقبة ثم أقدم على التصرف كان أحمقاً وكان من تمام التعقل أن يمتنع.
ومن هنا ينتقل الإنسان من خيال يحتاج إلى عقل سليم وبديهة حاضرة إلى الواقع الذي يحب أن يعيشه بعدما رسم له خياله صورة ذلك الواقع.
"السلوك فرع على التصور"
التصور هوالأصل، والسلوك هو الفرع... التصور هو العود، والسلوك هو الظل.
كيف يسلم الفرع بينما الأصل قد حواه السقم؟؟... ومتى يستقيم الظل والعود أعوج؟؟
إن هذا الواقع المر الكئيب الذي تعيشه أمتنا ليس له من سبب إلا فساد التصور وسوء التخيل وتغبش الرؤية.
" ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، وألزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع، واكتشفوا الحقائق فى أضواء الخيال البراقة" من رسائل الإمام حسن البنا.
أيها الفنان أنت لست ( كاميرا ) تلتقط المناظر ثم ترسل منها نسخاً هذه مصغرة وتلك مكبرة..... إحداها فيديو ناطقة والأخرى صورة صامتة.
هذه الصورة سلوك.... هذا الواقع تصرف.
خلف الصورة تصور... ووراء الواقع خيال.
التصور أفرز الصورة.... والخيال صنع الواقع.
لا يكن همك التقاط الصورة ولا تصوير الواقع... فإن هذا عمل الصحافيين الممتهنين، يعيشون من وراء ذلك ويرتزقون... أما أنت أيها الفنان فإنك أرفع من هذا وأسمى..... الفن رسالة يعيش صاحبها من أجلها ويضحي في سبيلها.... ويموت وهو يدفع ثمنها..... أما الصحافة فهي ارتزاق مال وانتهاب شهرة.
آفة الفن أن يتحول إلى وسيلة للتكسب والشهرة........ عندها يموت.
أيها الفنان لا يكن دورك تصوير الواقع فإننا جميع نراه ونعيشه ونلمسه وإن كنت تصوره بألوان جذابة وألفاظٍ خلابة وموسيقى رائعة، ولكن انظر إلى ما وراء الواقع والصورة.... انظر إلى الخيال والتصور الذي صنع هذا الواقع....... تجده خيالاً سقيماً وبصوراً دنساً،ً ثم تخيل أنت خيالاً أطهر وتصور صورة أنقى.
واحلم حلماً............... جميلاً
احلم..... ولا تمل من طول الحلم
احلم...... ولا تيأس من تحقق حلمك
احلم............. وكن فارس أحلامك
احلم كيف تخرج من طابور الخبز الطويل... بصداقة... بحكمة..... بعلم.... قبل أن تحلم بالخبز...... فإن الخبز هو الواقع، عندها يتحول طابور الخبز إلى:
طابور مدرسة
أو إلى طابور عسكر
أو إلى صف صلاة خلف محراب عظيم
كم خرج من بين الأشلاء أحياء...... وكم أخرج من تحت الحطام ومن بين الركام رضع ملؤوا الحياة بعد ذلك إصلاحاً أو إفساداً.
لقد أنزل الله في كتابه منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام "الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون"(سورة يس، الآية:80)، وظل الناس يتصورون ويتخيلون، وكان يقع في كل عصر ما يناسب ظنهم ويوائم خيالهم، ففي عصر الفحم..... ظنوه هو... إذ الفحم قد تكون في العصور الجيولوجية القديمة من الأشجار التي دفنت في باطن الأرض بعد التصحر، وفي عصر البترول.... حسبوه هو... إذ البترول قد تكون أيضاً من تحلل الأشجار الضخمة بعدما دفنت في باطن الأرض، وفي عصرنا هذا وقعنا على الوقود الحيوي، إذ نحصل عليه من النباتات الخضراء مباشرة..... ولن يكون هذا آخر واقع في تصور معنى الآية...... طالما بقي أناس يتخيلون ويتصورون ويحلمون ثم يعملون.... ويعمل الناس معهم.
أيها الفنان أنت تقود الناس بفنك.... بخيالك.... بتصورك.... بحلمك.... عش واقعهم... وأخرج لهم أجمل ما فيه..... وأبرز لهم منه مالم يتصوروه... واصنع لهم من الآلام آمالاً ومن الأحزان أفراحاً... واجعل مآتمهم..... عبرة وعظة وسروراً... واصنع من المآثم حسنات... واشرح بها الصدورا...
(......وَاللّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ).(سورة محمد،الآية: 35)
(وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)(سورة محمد،الآية: 38)
قريباً إن شاء الله........ نلتقي في:
الطـــــــــــــــــــــــــــــــــابور
ومن بعده نلتقي في:
الزنــــــــــــــــــــــــــــــــــزانة
هناك 13 تعليقًا:
الأخ الفاضل:د/ توكل مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً اشكرلك تشريفى بذكر اسمى فى مدونتك الطيبة.
وثانياً : أنا معك فى فى طرحك وقد يبدو علينا جميعاً الميل إلى تقديم الواقع كما هو من كثرة ضغوط هذا الواقع الأليم.
ولكن تأكد أن رسالتك وصلت
بارك الله فيك وأعزك
اخوك
محمد
أستاذنا الفاضل د. توكل
تقبل الله منا ومنكم
لعل تقديم الفنان للواقع العادي كما هو كان صورة من الفن في مرحلة سابقة
أما الآن فالواقع الذي يقدمه الفنانون لنا هو واقع انتقائي بمعنى أن في واقعنا العادي هناك جوانب مشرقة مضيئة وجوانب مظلمة عفنة ، الموضة الآن هي انتقاء أقصى درجات الإظلام والعفونة والقذارة لتقديمها الينا على أن هذا هو واقعنا وأن هذه هي مجمل الصورة ومجمل المجتمع ومجمل الحياة
ولا عجب من هذا الطرح فهذه السلوكيات تصيبنا جميعا بصور متفاوتة في أوقات الانحطاط والتخلف والغثائية والازدحام إذا غابت عنا الغاية التي نعيش من أجلها والمشروع العظيم الذى نسعى لتحقيقه في حياتنا
وأعتقد أن تجلية هذا المشروع للناس كافة ولأهل الفن والإبداع خاصة ومحاولة مشاركتهم لنا فيه هو الخلاص من تلك الحفرة التى نقع كلنا فيها ولو لبعض الوقت إلا من رحم ربي
جزاكم الله خيرا على طرح هذا الموضوع
وتقبل خالص التحية والاحترام
الدكتور : توكل
أشكرك جدا على الاهداء الغالى الذى أعتز به
فى طرحك للموضوع افادة جدا للجيل الشاب الصاعد من أمثالنا شكرا جزيلا لك
الفنان له علاقات خاصة بالاشياء ويجب ان يري فيها ما لايراه الاخرون بالضبط كما راي نيوتن في سقوط التفاحه مالم يراه الاخرون ...الفنان الذي يقدم تشريح للواقع وحسب كالطبيب الذي يشخص الداء دون دواء لا فرق بينه وبين المريض.
اخي الدكتور توكل
معلهش بخصوص مدونة اخونا بيرم المصري...انا باقترح اسم(المسحراتي)وان كان اسم بيرم المصري اقوي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
دكتور توكل مسعود...
نشكر لحضرتك هذا الأهداء القيّم... ونعد إن شاء الله أننا سنحلم... ونتفائل...
وأن نتخطى مرحلة اليأس... بإذن الله تعالى
بارك الله بك... وجزاك كل الخير...
إستودعتكم الله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذى العزيز : د/توكل
أولا : أشكرك على ذكر اسمى فى مدونتك وإن كنت لا أستحق
ثانيا : أول مرة فى حياتى أرى شعرا دون سجع. وأتذوق المر دون صوت وأحلم وأنا تائه عن حلمى فلم أعلم كيف أحلم وقد شعرت بأن ما فات كان سرابا
ثالثا : أقول للذين يتكلمون عن الحلال والحرام لماذا لا يفكرون فى نهوض الأمة لماذا ينغصون علينا لم شمل هذه الأمة بحجة إقامة شرع الله وشرع الله لا يحكم بالفرقة قال تعالى :"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"
رابعا : مالى أراك تكتب وكأنك تكتب سطور رحيل أهو رحيل جسد أم رحيل روح أم رحيل حلم أم رحيل شعور إنسان وإلهام فنان أم هو (وهذا ما أعتقده) قدرة عالم على الإبداع ليوحى بكل هذه المعانى ولا يتأثر علمه ولا يتغير فهمه ولا تضعف همته. هنيئا لك جزء من علم الله وجزء من أراد الله به خيرا" من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين"
خامسا : جزاكم خيرا على ما تقول فقد استثرت الهمم وأشحذت العواطف على الأعداء ، والسلام عليكم ورحمة الله
اخى الدكتور . توكل مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفى نسلك ،ودمت لى سندا ، وناصحا كي استمر ، وما تراه من الاسماء بمشاركة من يشارك اقبله ولا جدال ، فقط ارجو ان يلقى قبولا ، لان ما اصبو اليه اتساع قاعدة القراء
اخى العزيز . مازلت لااعرف اطبيب انت ام استاذا فى العلوم الانسانية – فلسفة –تاريخ – ادب – لانى قرات مقالك (أيها الفنان.......ماذا لو حلمت؟! ) ويخيل لى انه مقال متخصص لا ثقافة عامة
صدقنى دخلت اليوم لاشارك فلقيت مشاركتك وفرح قلبى
دمت سالما فى نفسك امنا فى بيتك والسلام
Dr.Twakol Ma3od
بجد انا مبسوط جدا انى دخلت مدونة زى بتاعة حضرتك وقريت البوست وعجبنى اوى
ونفسى اعرف رايك فى مدونتى
شكرا
سلام عليكم
د/ توكل .....
أردت فقط أن أضيف شيئاً ... وهو أن يحلم الإنسان حلماً جميلاً قد لا يكون شيئاً سهلاً .... فهو أمر يحتاج إلى جهد كي تستخرج زهرة من كومة حشائش ...
ولكن الأصعب هو أن تستمر في أحلامك الرائعة رغم التحديات والصعوبات المستمرة والمتلاحقة ...... الأصعب أن تبحث عن زهور أخرى ... وتتحمل الأشواك
..........
مقالك عن التفاؤل .... من أروع المقالات لاسيما ... أنه جاء في وقت نعلم أنك تعرضت فيه لمحاولة اعتقال باءت بالفشل ... ونسأل الله لها دوام الفشل.
............
بالنسبة للأستاذ بيرم المصري ... وسؤاله عن وظيفتك ... أقول له ...
يمكنك أن تسأل أي شخص من سكان الإسكندرية عن الدكتور توكل لابد وأن يعطيك إجابة طيبة ... إن لم يكتب لك فيه قصائداً من الشعر ... حتى رمال الإسكندرية .. وشوارعها وطرقاتها .. كل من في الإسكندرية يعلم من هو الدكتور توكل ...
أرح نفسك ... واكتب اسمه على جوجل
حفظه الله من كل سوء وشر وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين
وبالمناسبة هو طبيب بشري ، استشاري تحاليل طبية
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله
بناء على رغبة الكثير من الاصدقاء المدونين ، وفى مقدمتهم الاخ الدكتور توكل مسعود ، فى تغير اصم مدونتى من ( المدهول ) الى اسم اخر يليق بمحتوى المدونة ، وانطلاقا من طبيعتة الغيورة على اصدقائه ، ومن الاسماء المعروضة ( كرباج سودانى ) وقد وقع عليه اختياؤى ، وصار هذا اسم المدونة الجديد
لااختلاف فىالمحتوى ولا تغير فى موعد كل جديد وهو يوم الثلاثاء
لكم كل الحب والاحترام
محمد الجرايحي
لا شكر على واجب ، أعدك بدوام التواصل لا تحرمني من زياراتك .
*******
أبو نظارة
حمدا ً لله على سلامتك ، طال شوقي إلى متابعتك وتحليلاتك ، نفع الله لك .
أحمد بسام
لا شكر على حب ، دوام المتابعة يسعدني .
*********
م/ الحسيني لزومي
شرفتني وأرجو ألا تكون آخر زيارة .
بالنسبة لإقتراحات بتغيير اسم مدونة الأستاذ بيرم المصري .. أنا اقترحت عليه عدة أسماء أرجوا الاتصال به .
********
أكون أو لاأكون
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهم كيف نحلم "صح" وكيف نتفاءل .. وماهي مصادر أحلامنا وموارد تفاؤلنا سيكون هذا موضوعنا إن شاء الله قريبا ً .
نتشرف بمتابعتك " أيها الفنان ... ماذا لو حلمت ؟! "
********
لكل الناس
تستحق أكثر من هذا
لعل الله يذكرنا في الملأ الأعلى
نعم أنا راحل وكلنا راحلون
قال صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "، وكان ابن عمر يقول : " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح "
راحلون ركضا ً إلى الله بغير زاد إلا الهدى والتقى والرشاد
*******
كلام على بلاطة
وأنت طيب وبالصحة والعافية
*******
بيرم المصري
أخك الفقير طبيب بشري ، استشارى أمراض وكيمياء الدم .
" رضيت بالله ربا ً وبالاسلام دينا ً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ً ورسولا ً "
أدام الله عزك وأعزك .
سبحان الله كنت أشعر أنك ستختار هذا الاسم .
اسمح لي : بقيت الصورة التي أغلقت فيها فمك وعينيك وأذنيك . أنت لست كذلك
تقبل تحياتي وشكرى واحترامي
********
حسام
شكرا ً لزيارتك ، سأزور مدونتك إن شاء الله
*******
نوار
اللهم إني أعلم بنفسي من غيري وأنت أعلم بي من نفسي . اللهم لا تؤخذني بما يقولون واغفر لي مالا يعلمون واجعلني أفضل مما يظنون
أستاذنا الجليل د| توكل كم تعلمنا منك وكم شرفت بالجلوس معك أتلقى العلم ولكن لماذا لا يخرج علمنا إلى كل الدنيا كما يفعل غيرنا ممن هم أقل منا فهما أرجو الرد وبارك الله جهدكم وتقبل منكم تلميذك أحمد ك
إرسال تعليق