مهداة إلى: "بيرم المصرى"
أرسل إلى أخى بيرم المصرى تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، هذا نصها.."
سيدتى عيد فطر سعيد أعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة ، وأدام سعدكم وحقق أحلامكم
29 سبتمبر, 2008 07:28 ص
أسعدتنى كثيراً تهنئة أخى "بيرم" والذى تحمل مدونته عنوان: "المدهول"، فرددت التحية بأحسن منها، وقلت له:
أخي وحبيبي .. بيرم المصريالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوكل عام وأنت بالصحة والعافيةأخي الكريم .. أنا أعلم أنك تعلم أني "رجل" ولست "امرأة".أنت تقول: "سيدتي "يبدو أنك كنت "مدهول" جداًتقبل تحياتي واحترامىكتبت بهذه المناسبة مقالة أستأذنك في نشرها على مدونتي وإهدائها إليك..... فإن أذنت وإلا فلا ..
02 أكتوبر, 2008 01:54 ص
لم أكن معاتباً ولا محاسباً لأنى أدركت أنها "خطأ مطبعى" كما يقولون، ولكنى أردت أن أجعلها دعابة وأن أتخذها وسيلة لدوام التواصل.
تفضل على أخى "بيرم" بالإذن بنشر مقالتى فازددت به فرحاً وله حباً، والآن أتمنى أن أراه... وألقاه... وأعانقه... أكثر من ذى قبل.
"لكل امرىء من اسمه نصيب"
حكمة قديمة صحيحة
كانت العرب فى الجاهلية قبل الإسلام تسمى عبيدها أسماء رقيقة ذات معان نبيلة؛ رجاء أن يعود ذلك إليها، فيسمى الرجل عبده بلالاً أو رباحاً أو يساراً أو زيداً أو ياسراً أو عماراً...... وكانوا فى نفس الوقت يسمون أبناءهم أسماء غليظة ذات معان قاسية؛ رجاء أن يعود ذلك على أعدائها، فيسمى الرجل ولده صخراً أو حرباً أو مراً أو صعباً أو يسميه "قاسى" أو "رامى"...وكانوا يقولون:
أسماء أبنائنا لأعدائنا...وأسماء عبيدنا لنا
ولما بعث النبى صلى الله عليه وسلم حرص على تغيير كثير من الأسماء التى تحمل مدلولات غير سوية إذ تؤثر فى نفوس أصحابها سلباً، فنهى صلى الله عليه وسلم عن الأسماء والألقاب التى تحمل معانى التعظيم والتفخيم والعلو فتحمل صاحبها -وبمرور الوقت وتكرار النداء والوصف- على التعالى، وربما حسب نفسه كذلك فاستكبر وركب الغرور .... أو ركبه.
نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يلقب أحد بقاضى القضاة.... أو ملك الملوك.....
فإن قاضى القضاة.... هو الله
وإن ملك الملوك...... هو الله
روى البخارى فى صحيحه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى شاهان شاه"
وشاهان شاه هو ملك الملوك
"شاه": كلمة فارسية معناها: "ملك"
و"شاهان": جمعها،.... أى:"ملوك"
إذ الجمع فى الفارسية يكون بزيادة "ألف"و"نون" على المفرد
فكلمة: "مرد" فارسية معناها: "رجل"
وجمها:"مردان" أى: "رجال"
وكلمة: "زن" فارسية معناها: "امرأة"
وجمعها: "زنان" أى: "نساء"
كلما قرأت هذا الحديث تذكرت "امبراطور إيران" السابق "محمد رضا بهلوى" والذى كان يلقب "شاهان شاه"..... حتى استكبر واستعلى.... وفسد وتجبر.... وطغى وتكبر...... وحنى طرده شعبه شر طردة فحمل دنياه فى مائتى حقيبة، وطارت طائرته تطوف الأرض؛ تدق أبواب الملوك والرؤساء؛ تستجدى المأوى وتسأل النزل، فرفضته الشعوب التى تحترم الحرية وتقدس الحقوق؛ وتنكرله الحكام الذين يحترمون شعوبهم أو يحسبون لهم حساباً، ولفظته الأرض.... حتى ابتلعته مصر أرضاً ورحبت به شعباً واستقبلته حكومة.... والرئيس فى ذلك الوقت "أنور السادات".
لقد استعلى على الله وجعل نفسه له نداً فوصف نفسه بصفة الله... فأهانه الله وأذله.... وأخنعه... وأخضعه.
كان النبى صلى الله عليه وسلم يغير أسماء أصحابه بما يحملهم على الارتقاء والمروءة والنبل........ فجعل "صعباً".... "سهلاً"... وجعل "حرباً"..... "سلماً" ، كما أطلق النبى صلى الله علي وسلم على المشركين المحاربين المعاندين أسماء تقهر نفوسهم وتذل كبرياءهم وتحقرهم عند أتباعهم وتذهب رهبتهم من قلوب المؤمنين، فكان "أبوالحكم" سيد قريش وزعيم حربهم فسماه النبى صلى الله عليه وسلم: "أبو جهل"... وكان"أبوعامر الراهب" ماكراً خبيثاً يتظاهر بالتناسك فسماه النبى صلى الله عليه وسلم: "أبوعامر الفاسق".
كانت السيدة زينب بنت جحش زوج النبى صلى الله عليه وسلم..... وكان اسمها قبل ذلك:"برة" بفتح الباء.... وكان اسم أبيها: "برة" بضم الباء.
و"البرة" بالفتح هى كثيرة البر دائمة الصلة المعروفة بالإحسان إذ البر جماع الخير، وأما البرة بالضم فهى حبة القمح وهى شىء حقير لا وزن له ولايأبه الناس به.
رأى النبى صلى الله عليه وسلم أن هذا الاسم"برة" بالفتح؛ يحمل معنى التزكية،
وربما ظنت صاحبته أنها فعلاً كذلك من كثرة ما تسمع الناس ينادونها..... يابرة.... برة..... يابرة..... فقال: "تزكى نفسها"؟!..... فسماها: "زينب"
فرحت زينب باختيار النبى صلى الله عليه وسلم، وطمعت أن يشمل التغيير اسم أبيها فقالت: "يارسول الله غير اسم أبى، فإن البرة شىء حقير" فقال لها صلى الله عليه وسلم: "لو كان أبوك مسلماً لسميناه اسماً من أسمائنا، ولكنه رجل مشرك فنسميه "جحشاً" فصارت: "زينب بنت جحش".
وأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يعلم أصحابه كيف يختارون الأسماء فقال: "أحب الأسماء إلى الله: "عبدالله" و"عبدالرحمن"...وأصدق الأسماء: "حارث" و"همام". إذ كل الناس لا ينفك عن الحرث والهم. إما لدنيا وإما لدين.. قال تعالى: "من كان يرد حرث الآخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منه وما له فى الأخرة من نصيب"........... وقال النبى صلى الله عليه وسلم: "من كانت الدنيا همه فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ماقدر له... ومن كانت الآخرة همه جمع الله له شمله، وجعل غناه فى قلبه، وأتته الدنيا وهى راغمة"، وقال: أكذب الأسماء: "خالد" إذ ماجعل الله لبشر خلداً ولاخلوداً.
وسمى النبى صلى الله عليه وسلم أبابكر: "الصديق" ، وسمى عمر بن الخطاب: "الفاروق" وراى عبدالرحمن بن صخر رضى الله عنه يحب القططة ويرحمها فسماه: "أبوهريرة"، ورأى علياً نام على الأرض وانحسرت عنه ثيابه فالتصق التراب بجلده فداعبه قائلاً: "قم أباتراب" فكان على يفرح إذا قال الناس له: "أباتراب"، ومر صلى الله عليه وسلم بعمار بن ياسر وهو يحرس معسكر المسلمين منتبهاً فى حذر ويقظة فدعاه: "أبااليقظان"
بل إنه صلى الله عليه وسلم سمى سيفه: "ذوالفقار"........ وسمى ناقته: "القصواء".... وسمى حماره: "عفير".
ونشأ الناس بفطرتهم يعلمون أثر الاسماء فى أصحابها.....لما أدخل سعيد بن جبير على الحجاج بن يوسف الثقفى وأراد الحجاج أن يفت فى عضده، وأن يقلل من شأنه قال: مااسمك؟!... قال: "سعيد بن جبير......" قال: بل أنت "شقى بن كسير..." فرد سعيد رحمه الله: كانت أمى أعلم باسمى منك.
ودخلت فتاة على معاوية أمير المؤمنين فلما لم يعجبه اسمها قال: "أما وجد أهلك غير هذا الاسم فيسمونك به"؟!.... فقالت: وأنت أما وجد أهلك غير هذا الاسم فيسمونك به؟!... ومعاوية: كلبة عوت حتى صارت معاوية.... فسكت معاوية رحمه الله.
أخى وحبيبى "بيرم"
أنت رأى حصيف... وكلام فصيح...... وعقل مهموم..... وقلب مشغول...... أنت فارس مغوار..... وشيخ مجرب..... وفنان مبتكر..... وفكر حر..... قلمك سيف على العدا... ولسانك كرباج على المارقين والغاصبين.... نحسبك كذلك ولا نزكيك على الله...... والله حسبك وحسيبك.
لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أخى بيرم فهل كان سيسمى مدونته اسماً آخر؟!.... وماهو؟!...... فكروا معى.... وأجيبونى.
والله من وراء القصد؛
أرسل إلى أخى بيرم المصرى تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، هذا نصها.."
سيدتى عيد فطر سعيد أعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة ، وأدام سعدكم وحقق أحلامكم
29 سبتمبر, 2008 07:28 ص
أسعدتنى كثيراً تهنئة أخى "بيرم" والذى تحمل مدونته عنوان: "المدهول"، فرددت التحية بأحسن منها، وقلت له:
أخي وحبيبي .. بيرم المصريالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوكل عام وأنت بالصحة والعافيةأخي الكريم .. أنا أعلم أنك تعلم أني "رجل" ولست "امرأة".أنت تقول: "سيدتي "يبدو أنك كنت "مدهول" جداًتقبل تحياتي واحترامىكتبت بهذه المناسبة مقالة أستأذنك في نشرها على مدونتي وإهدائها إليك..... فإن أذنت وإلا فلا ..
02 أكتوبر, 2008 01:54 ص
لم أكن معاتباً ولا محاسباً لأنى أدركت أنها "خطأ مطبعى" كما يقولون، ولكنى أردت أن أجعلها دعابة وأن أتخذها وسيلة لدوام التواصل.
تفضل على أخى "بيرم" بالإذن بنشر مقالتى فازددت به فرحاً وله حباً، والآن أتمنى أن أراه... وألقاه... وأعانقه... أكثر من ذى قبل.
"لكل امرىء من اسمه نصيب"
حكمة قديمة صحيحة
كانت العرب فى الجاهلية قبل الإسلام تسمى عبيدها أسماء رقيقة ذات معان نبيلة؛ رجاء أن يعود ذلك إليها، فيسمى الرجل عبده بلالاً أو رباحاً أو يساراً أو زيداً أو ياسراً أو عماراً...... وكانوا فى نفس الوقت يسمون أبناءهم أسماء غليظة ذات معان قاسية؛ رجاء أن يعود ذلك على أعدائها، فيسمى الرجل ولده صخراً أو حرباً أو مراً أو صعباً أو يسميه "قاسى" أو "رامى"...وكانوا يقولون:
أسماء أبنائنا لأعدائنا...وأسماء عبيدنا لنا
ولما بعث النبى صلى الله عليه وسلم حرص على تغيير كثير من الأسماء التى تحمل مدلولات غير سوية إذ تؤثر فى نفوس أصحابها سلباً، فنهى صلى الله عليه وسلم عن الأسماء والألقاب التى تحمل معانى التعظيم والتفخيم والعلو فتحمل صاحبها -وبمرور الوقت وتكرار النداء والوصف- على التعالى، وربما حسب نفسه كذلك فاستكبر وركب الغرور .... أو ركبه.
نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يلقب أحد بقاضى القضاة.... أو ملك الملوك.....
فإن قاضى القضاة.... هو الله
وإن ملك الملوك...... هو الله
روى البخارى فى صحيحه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى شاهان شاه"
وشاهان شاه هو ملك الملوك
"شاه": كلمة فارسية معناها: "ملك"
و"شاهان": جمعها،.... أى:"ملوك"
إذ الجمع فى الفارسية يكون بزيادة "ألف"و"نون" على المفرد
فكلمة: "مرد" فارسية معناها: "رجل"
وجمها:"مردان" أى: "رجال"
وكلمة: "زن" فارسية معناها: "امرأة"
وجمعها: "زنان" أى: "نساء"
كلما قرأت هذا الحديث تذكرت "امبراطور إيران" السابق "محمد رضا بهلوى" والذى كان يلقب "شاهان شاه"..... حتى استكبر واستعلى.... وفسد وتجبر.... وطغى وتكبر...... وحنى طرده شعبه شر طردة فحمل دنياه فى مائتى حقيبة، وطارت طائرته تطوف الأرض؛ تدق أبواب الملوك والرؤساء؛ تستجدى المأوى وتسأل النزل، فرفضته الشعوب التى تحترم الحرية وتقدس الحقوق؛ وتنكرله الحكام الذين يحترمون شعوبهم أو يحسبون لهم حساباً، ولفظته الأرض.... حتى ابتلعته مصر أرضاً ورحبت به شعباً واستقبلته حكومة.... والرئيس فى ذلك الوقت "أنور السادات".
لقد استعلى على الله وجعل نفسه له نداً فوصف نفسه بصفة الله... فأهانه الله وأذله.... وأخنعه... وأخضعه.
كان النبى صلى الله عليه وسلم يغير أسماء أصحابه بما يحملهم على الارتقاء والمروءة والنبل........ فجعل "صعباً".... "سهلاً"... وجعل "حرباً"..... "سلماً" ، كما أطلق النبى صلى الله علي وسلم على المشركين المحاربين المعاندين أسماء تقهر نفوسهم وتذل كبرياءهم وتحقرهم عند أتباعهم وتذهب رهبتهم من قلوب المؤمنين، فكان "أبوالحكم" سيد قريش وزعيم حربهم فسماه النبى صلى الله عليه وسلم: "أبو جهل"... وكان"أبوعامر الراهب" ماكراً خبيثاً يتظاهر بالتناسك فسماه النبى صلى الله عليه وسلم: "أبوعامر الفاسق".
كانت السيدة زينب بنت جحش زوج النبى صلى الله عليه وسلم..... وكان اسمها قبل ذلك:"برة" بفتح الباء.... وكان اسم أبيها: "برة" بضم الباء.
و"البرة" بالفتح هى كثيرة البر دائمة الصلة المعروفة بالإحسان إذ البر جماع الخير، وأما البرة بالضم فهى حبة القمح وهى شىء حقير لا وزن له ولايأبه الناس به.
رأى النبى صلى الله عليه وسلم أن هذا الاسم"برة" بالفتح؛ يحمل معنى التزكية،
وربما ظنت صاحبته أنها فعلاً كذلك من كثرة ما تسمع الناس ينادونها..... يابرة.... برة..... يابرة..... فقال: "تزكى نفسها"؟!..... فسماها: "زينب"
فرحت زينب باختيار النبى صلى الله عليه وسلم، وطمعت أن يشمل التغيير اسم أبيها فقالت: "يارسول الله غير اسم أبى، فإن البرة شىء حقير" فقال لها صلى الله عليه وسلم: "لو كان أبوك مسلماً لسميناه اسماً من أسمائنا، ولكنه رجل مشرك فنسميه "جحشاً" فصارت: "زينب بنت جحش".
وأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يعلم أصحابه كيف يختارون الأسماء فقال: "أحب الأسماء إلى الله: "عبدالله" و"عبدالرحمن"...وأصدق الأسماء: "حارث" و"همام". إذ كل الناس لا ينفك عن الحرث والهم. إما لدنيا وإما لدين.. قال تعالى: "من كان يرد حرث الآخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منه وما له فى الأخرة من نصيب"........... وقال النبى صلى الله عليه وسلم: "من كانت الدنيا همه فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ماقدر له... ومن كانت الآخرة همه جمع الله له شمله، وجعل غناه فى قلبه، وأتته الدنيا وهى راغمة"، وقال: أكذب الأسماء: "خالد" إذ ماجعل الله لبشر خلداً ولاخلوداً.
وسمى النبى صلى الله عليه وسلم أبابكر: "الصديق" ، وسمى عمر بن الخطاب: "الفاروق" وراى عبدالرحمن بن صخر رضى الله عنه يحب القططة ويرحمها فسماه: "أبوهريرة"، ورأى علياً نام على الأرض وانحسرت عنه ثيابه فالتصق التراب بجلده فداعبه قائلاً: "قم أباتراب" فكان على يفرح إذا قال الناس له: "أباتراب"، ومر صلى الله عليه وسلم بعمار بن ياسر وهو يحرس معسكر المسلمين منتبهاً فى حذر ويقظة فدعاه: "أبااليقظان"
بل إنه صلى الله عليه وسلم سمى سيفه: "ذوالفقار"........ وسمى ناقته: "القصواء".... وسمى حماره: "عفير".
ونشأ الناس بفطرتهم يعلمون أثر الاسماء فى أصحابها.....لما أدخل سعيد بن جبير على الحجاج بن يوسف الثقفى وأراد الحجاج أن يفت فى عضده، وأن يقلل من شأنه قال: مااسمك؟!... قال: "سعيد بن جبير......" قال: بل أنت "شقى بن كسير..." فرد سعيد رحمه الله: كانت أمى أعلم باسمى منك.
ودخلت فتاة على معاوية أمير المؤمنين فلما لم يعجبه اسمها قال: "أما وجد أهلك غير هذا الاسم فيسمونك به"؟!.... فقالت: وأنت أما وجد أهلك غير هذا الاسم فيسمونك به؟!... ومعاوية: كلبة عوت حتى صارت معاوية.... فسكت معاوية رحمه الله.
أخى وحبيبى "بيرم"
أنت رأى حصيف... وكلام فصيح...... وعقل مهموم..... وقلب مشغول...... أنت فارس مغوار..... وشيخ مجرب..... وفنان مبتكر..... وفكر حر..... قلمك سيف على العدا... ولسانك كرباج على المارقين والغاصبين.... نحسبك كذلك ولا نزكيك على الله...... والله حسبك وحسيبك.
لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أخى بيرم فهل كان سيسمى مدونته اسماً آخر؟!.... وماهو؟!...... فكروا معى.... وأجيبونى.
والله من وراء القصد؛
هناك 14 تعليقًا:
لكل من اسمه نصيب..
والله يا دكتور ... يمكن كان زمان الكلمة كانت صحيحة مائة بالمائة.
لكن في زماننا الآن .... صارت خمسين بالمائة أو أقل ...
أنا أقر بأنني كثيراً ما أشعر بالفخر والاعتزاز عندما يسألني أحد الناس على إسمي ... فقد سماني والدي على اسم أحد كبار قادة المسلمين في زمن العزة ...
ودائماً ما أدعو لأبي بالخير كله ... كلما ذكرت اسمي في أي موطن.
ولكن .....................
في هذه الأيام هناك الكثير من الأشخاص الذين يطلق عليهم أسماء .. لا أدري إن كان لهم منها نصيب أم ؟؟؟؟.... هناك من يلقب بــ
مبارك مثلاً .... نظيف ... العادلي .. ويا سلام لو كان حبيب كمان ... غالي ... عز ... سرور .. الشريف ..
وغيرهم وغيرهم يا دكتور ....
كفاية كده ... لحسن دا أنا قلبي معبي ع الآخر ...
د / توكل ... تحياتي العاطرة
دمتم بخير
السلام على أهل السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ما قرءناه وتعلمناه فى البرمجة اللغوية العصبية هو موجود فى ديننا ولكننا نحب أن نتعلمه من الخارج حتى لا يكون للدين فيه نسب. وإننا نحتاج بعد رمضان أن يكون لنا وقفة مع أنفسنا ومع كل من يبعد عن الدين.
كل عام وأنتم بخير كل عام وأنتم إلى الله أقرب.
أرجو المعذرة عن البعد فى فترة الاعتكاف إلا أننى كنت مشغولاً بما سيكتب أستاذى وأتمنى أن أتعلم منك ولو معشار ما تعلم.
أولا فعلا لكل من اسمه نصيب
ثانيا طمنى عليك يا دكتور بعد محاولة اعتقالك الفاشلة أمل انك فى خير حال
حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان يجعل لك من اسمك نصيبا
اولا ان اول مرة ازور مدونتك
وخلاص هاضيفها عندى لدوام التواصل
باستاذ ودكتور اكبر سنا واكبر قدرا واكثر خبرة
وما اكدبش عليك ،برضو عشان اتعلم منها
وبشكر الاستاذ بيرم المصرى انه عرفنى على مدونتك الكريمة دى
خالص تحياتى
طمنا عليك يا دكتور
بالله عليك
الحمد الله على نعمة الاسلام
اد ايه اسلامنا دين جميل ورحيم
وشامل حتى فى الاسماء
يمكن لو مكنتش مسلم كان بابا سمانى
الجحش او الحمار او زيتونه حتى
بس سمونى فى البيت اسم اسلامى جميل
عشان رسولنا امر بكده
الحمدلله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كيف حالك دكتور توكل...
الموضوع جميل ومختلف اليوم...
ههههههههه ولايهمك أنا أيضا وصلني تعليق من السيد بيرم المصري وأبتدأه بـ... (أخي) ...
المهم النيّه الصافيه... وهي موجوده إن شاء الله...
أما عن موضوع الأسماء... بالنسبه لي أحب أسماء الأولاد لي ... محمد وزكريا...
أما أسماءالبنات ... سلمى ومريم...
أما بالنسبه للقب السيد بيرم(المدهول)... قي البدايه لم أفهم المعنى ...حسبت أنه يقصد (المذهول) ويقرأ في اللهجه المصريه العاميه كذلك...بما أن الذال لاتلفظ في العاميه المصريه... بل تلفظ ز أو د...
أظنني وصلت للمعنى الحقيقي للمدهول...يصعب علي شرحها ولكن (ربما تكون عن الإنسان الذي دهولته أحواله جراءالضروف المحيطه به؟)...
لي عوده ثانيه إن شاء الله... حتى نرى على أي إسم سيتم الأتفاق...
لي سؤال لو سمحت يادكتور... إن لم يكن في الأمر حرج... هل ماذكره الأخ أحمد بسام صحيح؟ وإن لم تشأ الأجابه فإني أعتذر عن السؤال...
استودعتكم الله...
سعدت كثيرا بزيارتي لمدونتك الرائعة سيدي الفاضل
وأضم صوتي إليك..لنبحث معا عن اسم يناسب شاعرنا الهمام بيرم
مقالة جدا رائعة
أفادكم الله دوما
تحياتي
إخواني وأحبائي..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أعتذر لكم مرتين.. مرة لتأخري في الرد... والأخرى لأني كنت أود أن أخاطب كل واحد منكم في رسالة منفردة...... ولكن ضيق الوقت وضغط الظروف..... يمنعاني؛ فاسمحوا لي أن أخاطبكم جميعاً برسالة واحدة.
1. NAwwAR
سامحك الله يا نوار
2. لكل الناس
الإسلام نظام شامل ومنهج حياة وهو أساس كل العلوم الإنسانية وكل مافي البرمجة اللغوية العصبية وأسس التنمية البشرية كلها في القرآن والسنة وفي لغة العرب التي اختارها الله لوحيه قرآناً وسنة .
نفع الله بك وغفر الله لي ولك
3. أحمد بسام
حفظنا الله وإياك... نحن في قبضة الله يا أحمد.
4. علي عبدالله
مرحباً بك زائراً كريماً... أسعدنا بمعاودة الزيارة.
5. أحمد القبرصي
اطمئن جداً...... لا تنسنا من دعائك.
6. إوعى تفكر
وحشتنا كثيراً.... الحمد لله أنك بخير. لا تنس الفصحى من فضلك.
7. أكون أو لا أكون
حمداً لله على سلامتكم....... وأيضاً على سلامتي.
(المدهول) في العامية المصرية..... هو الذي اضطربت حياته اضطراباً شديداً.... فأصبح كما يقولون... لا يعرف رأسه من رجليه.. ولا يدري شرقاً من غرب... ولا يضع شيئاً في موضعه.... ولا يحل ولا يربط....
أما بالنسبة لسؤال أحمد بسام فهو صحيح، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولن يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله... ولكننا سنلتقي إن شاء الله.
والله معك ويرعاك.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
أخشي ان تحثوا في وجهي التراب ..اتجول في النت من فتره ليست بالقصيره ..جمعني بك القدر..جمعنا علي طاعته في الدنيا ..وفي فسيح جناته في الآخره ..انا وانت وكل أمه النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم .
لك كل الحب والتقدير.
BANNOURA
وأنا أيضا ً سعدت
ويسعدني دوام التواصل
رئيس التحرير
بل سأحثو في وجهك دعوات
غفر الله لي ولك
هل لي أن أنتظر حتي تكون هناك تدوينه بإسمي :)
ومعك حق فيما قلت
أعرف أنك تشتد غيظاً من أسمي
ولكل أمرئ من أسمه نصيب كما ذكرت
لكن يا دكتور أستميحك عذراً أن تفهم القصد منه ....
رجاء مراجعه البوست الخاص بي (قناعات)
لتدرك المعني
وهو ببساطه
إذا واجهك من يخالفك الفكر
وقال لك مثلاً أنك مخطئ رغم أن الجميع يري أنك صائب
سوف تحاول أن تحاوره
ومن ثم الاقناع أو الاقتناع
أن لم يقتنع
فستقول له بكل بساطه حتي تنهي تلك السفسطه اللا نهائية
نعم أنا مخطئ
هذا أن لم تصرفه بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه وإن لم يكن من هذه النوعية من المحاورين ...
تقبل مروري وتحياتي علي طرحك الجميل
للموضوع الذي أقتنع به جداً
تحياتي مرة أخري
إرسال تعليق