الاثنين، مايو 18، 2009

إن عادوا فعد 1 إلا خائفين







إن عادوا...... فعد
.
"ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين"
.
رأيت ذلك فى ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان سنة 1418 من الهجرة النبوية الكريمة..... كنا قد اعتكفنا فى مسجد "معاذ بن جبل" بالعجمى .. وجاءت قوات الأمن لتفض الاعتكاف بالقوة، ورفض الناس مغادرة المسجد... ورفضوا كذلك تسليم بطاقاتهم الشخصية.
.
.
"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم". سورة البقرة.
.
.
الفطرة تأبى
.
العقل يرفض
.
العرف يمنع
.
الشرع يجرم

.
.
كانت قوات الأمن قد انتشرت داخل المسجد وخارجه بطريقة غاية فى الروعة والنظام!!!! وكانت خطة محاصرة المسجد بمن فيه خطة دقيقة ومحكمة!!!!! مكنتهم من خطفنا نحن الخمسة(حسين وحمدى ولطفى وناصر وتوكل) من الغرفة الملحقة بالدور الأول بالمسجد وإلقائنا فى سيارة الشرطة حفاة وبملابس النوم دون أن يرانا أحد أو حتى يشعر بنا... كان ذلك فى الثانية والنصف ليلا.
.
.
لم ينتبه المعتكفون ورواد المسجد إلا فى صلاة الفجر... افتقدونا فصعدوا إلى الغرفة فوجدوا ملابسنا وأحذيتنا وأمتعتنا مبعثرة... فأذهلتهم المفاجأة.
.






أذكر أننى استيقظت من نوم عميق على ضربات وركلات بأنحاء متفرقة من جسدى.... فلما فتحت عيناى رأيت رجلا قد دنا جدا منى وهو يجثو على ركبتيه وقد صوب فوهة بندقيته الآلية نحو وجهى وهو يقول لى: هات بطاقتك... هات بطاقتك..نظرت فى وجهه فإذا هو شاحب ممتقع يتصبب عرقا بينما كنا فى أواخر يناير... وشفتاه ترتعدان.. حتى كدت أقول له: مالك خايف كده ليه!!!!.
.
نظرت حولى فإذا عند كل واحد من الباقين : جاثٍ على ركبتيه.. وفوهة بندقية.
.
أعطيته بطاقتى وسألنى عن أمتعتى وملابسى فدللته عليها ففتشها جميعا... وأثبتنى.
.
.
انطلقت بنا سيارتهم مع حراسة مشددة إلى مكتب أمن الدولة بالبيطاش وأدخلونا غرفة بها منضدتان وبضعة كراسى ممزقة.. وعلى باب الغرفة حارس.."مخبر"
.
.
كان الأستاذ "حسين محمد" -وهو الآن عضو مجلس الشعب عن دائرة الورديان-كان قد اتخذ الباب ظهريا بينما كنت فى مواجهته... وكانت معه ورقة بها مواعيد أو جدول أعمال خشى أن تضبط معه ولم ينتبه إلى وجود الحارس فأخرجها وناولنيها لأتخلص منها.... رآه الحارس فأسرع نحونا وقال: هات الورقة... نظرت إليه فوجدته هو الآخر شاحب ممتقع يلمع العرق فى وجهه بينما يده الممتدة لأخذ الورقة.. ترتعش... قلت له بهدوء شديد: سأعطيك أخرى مثلها... وفتحت حقيبة يدى فأخرجت منها ورقة مطوية ليست إلا تقريرا معمليا لبعض مرضاى.. وناولته إياها.
.
انشغل صاحبنا بفض الورقة فألقيت ورقتى فى فمى... ورحت ألتهمها... أدرك أننى خدعته .... أفاق من الصدمة وأنا ألوك الورقة بين شدقى وأمضغها بطواحنى وأمزقها بين أنيابى... فقال فى ذلة وانكسار: هاتها بقى!!!.فقلت برأسى يمينا ويسارا:... لا.
.
.
انطلق خارج الغرفة يدعو أحد الضباط... كنت قد أخرجت الورقة بعد ما طحنت طحنا وعجنت عجنا... فألقيتها فى سلة مهملاتهم...إلى جوارى
.
.
جاء الضابط مسرعا نحونا وهو يقول: " من الذى أكل الورقة"؟؟!!.. والحارس إلى جواره يشير إلى ويقول: "هو ده ياباشا"
.
نظر نحوى ونظرت إليه فإذا هو أيضا كسابقيه... شاحب... ممتقع... عرقان....
.
فغر فاه وقال بصوت مرتفع أجوف كصوت الطبل: " عامل رامبو ياخويا"... ثم استدار وهو يزمجر ويرغى ويزبد... وترك غرفتنا..... نظرت إلى من حولى وقلت: " من رامبو هذا"؟؟!! فضحكوا.... وضحكت، وتذكرت الآية: " ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ..لهم فى الدنيا خزى.."
.
بتنا ليلتنا فى حجز قسم شرطة الدخيلة ... وأدركنا الإخوان فى الصباح بالأغطية والملابس... والنعال.

وللحديث بقية.



هناك 29 تعليقًا:

walaa rizk يقول...

رائعه يادكتور

وسيظلوا خائفين يرتعدوا

الى أن نرى يوما تقر فيه أعيينا

أبغضهم وانا التى لا أكره احدا

ولكنهم سادوا فسادا وسادوا عربده

فك الله اسر كل المعتقلين والشرفاء ومتعكم بالحريه

ولعلنا نجد قريبا وطننا وطن بصدق وحر فعلا

عمرو جويلى يقول...

د/توكل مسعود
السلام عليكم
يا لها من ذكريات أليمة جعلها الله فى ميزان حناتكم وجزيت عنها خيرا

فليعد للدين مجده يقول...

ما حدث لا يصح أن يطلق عليه إلا أنه هراء

ما هذا قبض علي معتكفين في المسجد؟؟

يستطيعون لو شاءوا لبعثوا أحدهم ليصاحبكم ويلاحظ سير الامر

أما أن يداهم المسجد ويعتقل النائمين وكأنهم أصحاب جريمة فهذا لا يقبله شرع ولا عقل ولا دين

ستيتة يقول...

السلام عليكم

عارف انا ها اكلمك النهاردة عن نفسي من جوا
لما أقرأ شيء زي اللي انت بتحكيه بتكسف من نفسي
مش علشان مكنتش كده ولا اظن ان فيه وقت اكون
لأ علشان انا جبانة
وبرضه مش علشان انا ست جبانة
لأ مؤكد لأني انسان بلا يقين مشابه ولا هدف مشابه

يعني ناس عايشة بهدف فعمالة تفتكر قول الله وتطبقه على الصور اللي حولها

وانا بقرأ مجرد بوست واقول يالهوي

يبقى انا جباااااااااااانه
وعليه لا يليق اي تعليق مني على مثل هذا البوست

ربنا يثبت اقدام المؤمنين
ويجعلني منهم ولو على كبر

تحياتي

أمل حمدي يقول...

أخي الفاضل / د/توكل مسعود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير على الزيارة والدعاء لاماني تقبل الله منك اللهم امين

جعل الله كل ما عانيته من هؤلاء في ميزان حسناتك

وفك الله أسر كل صاحب رسالة شريف اللهم أمين

تقديري

وفي انتظار بقية الحديث

عابر سبيل (عبدالرحمن محمود) يقول...

استاذنا الفاضل
د/ توكل
صدق الله ومن اصدق من الله قيلاً
هذه النظرة لا تفارق اعينهم ولو للحظة
لان خوفهم صغار من عند الله وثبات المؤمنين من عند الله
فهذا ربنا يقول لنبيه الكريم
(لولا ان ثبتناك)
جزاك الله خيراً
دمت بخير وحة والسلام عليكم

أكون أو لا أكون يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حالك دكتور توكل...
البوست مؤلم... لكن الله كريم... ويغير الأحوال إن شاء الله
جبني جداً سرعة تصرفك هههه ...

lilykh55@yahoo.com يقول...

د\توكل
ذكريات .. قدر ماهى مؤلمة
قدر استفادتك بها
جعلها الله فى ميزان حسناتك
ولكن عندى سؤال محيرنى
من اللذى اطلق لقب الباشا
على الضباط والاطباء
ووووووو
هى الباشوية رجعت واحنا منعرفش
ياريت حد يعرفنى
شرفنى فى مدونتى المتواضعة
تقبل مرورى

جنّي يقول...

السلام عليكم

هكذا دائما الحق أبلج والباطل لجلج

جعل الله هذه الايام تثقل موازينك يوم القيامة ..

د/عرفه يقول...

السلام عليكم
كيفك دكتور
عجبتنى اوى سرعة بديهة حضرتك
وتصرفك السريع

منتظرين باقى القصة
انا فعلا بستمتع بالقصقص دى
رغم ما فيها من ألم
ولكننا نتعلم منها الكثير

أعانك الله دكتور
ورزقك الثبات على الحق دايما

القدر و انا يقول...

دز توكل
سعداء بنورك فى المدونة من تانى
لن اعلق سوى فى النهاية
ورجاءان تعيد نشر نصائحك الى ابنتك فى ليلة الزفاف
ستستفيد منها الكثيرات
ربنا يتقبل منك اعمالك الطيبة

أحمد الخير يقول...

كلام أقرأه بشعور مزيج بين السعادة والعجب أو الضحك ..
أما السعادة فلِما تفضل الله به علينا من إخفاء مكرهم وإظهار ضعفهم وحمقهم ، ولو أراكهم كثيرا لفشلتم !
وأما العجب والضحك فمن ارتعاش الأيدي وارتعاد الفرائص وامتعاق الوجوه و "الهبل" في الكلام !

ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين .. قيل : نزل القرآن في جو ساخن ، ولا يفهم إلا في مِثله .

وأما العنوان : " إن عادوا فعد " فلم أصل إلى الرابط بينه وبين مضمون المقال ، ولعل البقية توضح هذا إن شاء الله .

مجداوية يقول...

السلام عليكم

رغم أن الموقف كله مهيب إلا إنك أضحكتني أستاذنا الكريم بقولك لمن يسدد لك البندقية مالك خايف كده ليه ؟

أضحك الله سنك

سبحان الله ولهذه المواقف رجالها أيضا فهذا الثبات من الله لا بد أن يلقى في قلوب تستحق

أعلم من أين هذا الثبات ,اعلم بالتأكيد أنك تستحقه ولكن لا أعلم متى بالتحديد أحسست أن لا شىء يمكن أن يغير هذا الثبات ؟؟

حفظك الله من كل سوء ونفع بك

الفاتح اليعقوبي يقول...

استاذي دكتور توكل
ربنا يكرمك يارب ويجازيك خير
ويتقبل منك أنت وأخوانك
المواقف مع الامن دي متتنسيش أبدا
انا فاكر في مرة كنا بدخل حاجات من علي بوابة المدينة الجامعية ولقينا وأحنا واقفين الظابط وكان نقيب بيصورنا بالموبايل
فهو فوجئ باننا انقضينا عليه وكمرناه وهتيناه فهو اتخض جامد وخدنا منه الموبايل وقلنا له مش هنيدهولك تاني وقعد يتحايل علينا عشان ياخده تاني فقلنا له ممكن نديهولك بعد مانخرج من المدينة وفي الاخر مسحنا اللي عليه وأديناله الموبايل وطلب منا عدم أخبار أي احد بما حدث عشان شكله وبريستيجه
هههههههههههه

والله يااستاذي الناس دي أغلب من الغلب وشئ غريب بيخوفهم منا مش عارف هل هو تأنيب ضميرهم أم هو شئ ألقاه الله في قلوبهم تجاهنا لاأعلم

في مرة كنا بنسأل دكتور راغب السرجاني عن أمن الدولة فقال ربنا يأخدهم أو يهديهم أيهما أقرب ؟؟؟

ومنتظرين بقية الموقف
والسلام

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأملك الا أن اقول
ربنا يبارك فيك ويثيتك ويجمل كل ماتتحمله انت والرفقة فى ميزان حسناتكم والله المواضيع ديه بتنفكرنى
باول تبليغ الرسالة وماكان يتعرض له
الصحابة لحقكم الله بهم
فى انتظار المزيد يادكتور
ودمت بخير

محمد الجرايحى يقول...

أخى الفاضل: د/ توكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هى إن شاء الله فى موازين حسناتك
بارك الله فيك وأعزك

اجري على الله يقول...

فخرا بأني القائد الربانْ
فخرا لأني من بني الأخوانْ
فخرا لهذ الكون إذ أبني له
فجرا تسير بوصفه الركبانْ
صبرا فإن الغد يأتي صبحه
والفجر عن بعض الضياء أبانْ
برجال عز صادقون بعزمهم
فلت عزائمهم رحى الطغيانْ

د/توكل نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذا في ميزان الحسنات وأن يبدلكم به علو في الجنات و نسأله أن يرزقنا رؤية لكم قريبا على خير انشاء الله

الشاعر بن هلال

جمعاوى يقول...

شيخنا الفاضل

الدكتور توكل


متابع بشغف ( أظن شغف كلمة مقبولة ...ولا إيه ؟ !!!)

(:

alreda&alnoor يقول...

كثيرا ما قرأت من أحداث وقعت على رجال اتبعوا طريق الله وسنة رسول الله هي ابتلاءات في سبيل الله مثلما كان مع رسل الله واتباعهم المخلصين من الحواريين والتابعين المحبين وهي كذلك اختبارات لاتباع آباء جهل ولهب وأمية بن خلف هل سيفطنون ويتوبون أم لا ولكن الواقع يقول أنهم جاهلهون صم عمي بكم لايفقهون ، واني حزين مهموم مغموم لأجل هؤلاء اسماؤمهم لايستحقونها ( محمد ، أحمد ، محمود ، سامح )

رئيس التحرير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا الكريم ...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رغم ما فعلوه ...
ويفعلوه ...
ألا تدعوا لهم بالهدايه ؟؟
جزاكم الله خيرا ,,
( لقد قمت بتصحيح الخطأ ...بارك الله فيكم. وأعادنا جميعا للصواب )

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم / حفظكم الله وألقى الرعب فى قلوب كل من يعادى دين الله آمين .

جلال كمال الجربانى يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

خوفهم الواضح
ربما كان نتيجه انهم يعلمون عواقب ما يفعلون
ولعلهم كانوا فى أعماقهم يستغفرون
لكنها التعليمات الأمنيه الغشيمه

ودمت فى أمان الله وحفظه

أحمد بسام يقول...

دكتورنا العزيز
أثابك الله على ما تحملته من صعاب و الالام على طريق الدعوة ولا زلت اذكر يوم وقفت حضرتك متحدثا فى مؤتمر الابراهمية الانتخابى و قلت " لقد ساالتنى صحفية أنتم متوقعين انكم تفوزوا ولا تخسروا وكان رد حضرتك اننا لا نتحرك لنفوز او نخسر لاننا ليس عندن خساره كل تحركاتنا مكاسب و ذكرت الاية القرانية الكريمة و لكن لا تسعفنى الذاكرة لتذكرها

م/ الحسيني لزومي يقول...

استاذنا الفاضل
انت رأيت نوع أخف من الرعب علي وجوههم ....لكن الذي لم نراه حتي الأن هو رعب الخلوة حين يخلو احدهم بنفسة ويدور في ذاكرته شريط اعماله اليومي ويظل هناك صراع نفسي بين ادانته لنفسه ومحاولة التماس الأعذار لها انه نوع قاسي من العقاب او قل الرعب .
ولكن الله ختم علي قلوبهم

أنت...وأنا يقول...

السلام عليكم....
الحمدلله علي السلامه .. وانا لله وانا اليه راجعون
شي ثاني.. اصفرار الوجوه والتعرق يمكن يكون من اعراض افلونزا الخنازير .. خليهم يفحصوا..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

أحمد سعيد بسيوني يقول...

بسم الله

تفاصيل هذه الجريمة استمعت إليها من أسابيع من معاذ عزت / علوم طنطا

فعلا جريمة بكل المقاييس

انتقم الله من الظالمين

جزاكم الله كل خير

عمار يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
آسف ان كان التعليق متأخرا ولكني لم أفتح المدونة منذ وقت الاستراحه حتي اليوم وأقول حمدا لله علي سلامتك يادكتور وندعوا الله الا تغيب عنا ثانية
وأحب أن أقول انا ممن حضر ذلك اليوم وهذه الحادثه بل كنت من أوائل من استقبل هؤلاء الملاعين إذ كنت معتكفا في هذا المسجد وكان أول اعتكاف لي وكان عمري آن ذاك 11 عام ولكني أذكر ذلك اليوم جيدا إذ أن ماحدث فيه لا ينسي وسأكتب لكم في تعليقاتي علي كل تدوينه للدكتور خاصه بهذا الموضوع وذلك حتي لا أطيل عليكم إذ أن ليس لكلامي أي معني ولا حجم بجانب كلام استاذي وحبيبي الددكتور توكل وسأبدأ من التدوينه القادمه ّإذا وافق الدكتور علي نشر التعليق
أحبكم في الله

بستان الحب يقول...

اللهم اقذف فى قلوبهم الرعب ،تقبل الله منكم وجعل الله كل لحظه مررتم بها فى ميزان الحسنات ،أستاذى الفاضل:أستئذن حضرتك أن تقرأ ردى على تعليقكم فى مدونتى فتعليقكم شرف لى ووسام للمدونه جزاكم الله خيرا

د.توكل مسعود يقول...

السلام عليكم ورحمة الله...وبعد

فأشكركم جميعا على المرور الكريم والتعليق وأشكر أيضا أحبتى الذين مروا بغير تعليق وقد يلقانى بعضهم فيعلق تعليقا شفويا يسعدنى ويعيدنى به إلى مدزنتى بينما نحن فى الشارع أو.. المواصلات.


أعتذر عن خطأين حدثا هذه التدوينة

الأول أنى كتبت ردا على تعليقاتكم وسجلته ثم كتبت المقالة التالية وهى إن عادوا فعد -2 ثم اكتشفت قدرا وبعد ثلاثة أيام أن ردى لم يسجل .... فعدت الآن إلى تسجيله

والثانى أنى حذفت بطريق الخطأ تعليقا لبستان الحب ثم اكتشفته مؤخرا فألحقته بالتعليقات ولكن بتاريخ متأخر فأرجو المعذرة.


ستيتة ....
بارك الله فيك ونفع الله بك.. أنت تؤدين دورا من أدوار المؤمنين وستكتشفين يوما أنك لست جبانة ولا حاجة.....


LILYKH55......
الباشا كلمة تركية وفارسية...مكونة من مقطعين:"با" وهو الحذاء...و"شاه" وهو الملك والمعنى المركب:"حذاء الباشا"
وانا شخصيا لم أستعملها مع مخلوق فى حياتى وأرفض أن ينادينى بها أحد وربما نهرت بعضهم....دخلت على عنوانك فلم تفتح.... ربما لم تكن هناك...


القدر وأنا
جزاكم الله خيرا... يمكنك نشر التدوينة التى أعجبتك على مدونتك... وأجرك على الله.....لسبب واحد وهو أننى حريص على عدم إشغال الأخوة الكرام الذين يتابعون "إن عادوا فعد".... حريص عل عدم إشغالهم بموضوع آخر من أجل التركيز....نفع الله بكم.


أحمد الخير
سيتضح السر وراء التسمية فى آخر مقال وسيكون تقريبا رقم 14


مجداوية
الثبات من الله .. ويوم أن نظن أنه لا يتغير.... فلن نجده... إن من أسباب تثبيت الله لعبده يقينه بضعفه وحاجته إلى مولاه والحكمة القديمة تقول : عجزى كنزى.


جمعاوى....
الشغف جميل والمشغوف ملهوف ومشعوف:
"وعجلت إليك رب لترضى"


رئيس التحرير
والله إنى لأدعو لهم بالهداية... اقرا إن شئت: عبدالله فى فلسطين"


أحمد بسام
الآية:"قل لن يصيبنا إلا ماطتب الله لنا هو مولانا" أنظر كيف قال "لنا" ولم يقل "علينا".


عمار
سأكون سعيدا جدا إذا ذكرتنى ببعض التفاصيل التى لم أحضرها... ولقد عدت فعلا إلى يعض الإخوان الذين كانوا معى فذكرونى ببعض الأحداث والمواقف التى كنت قد نسيتها.



بستان الحب
آسف جدا لحذف التعليق بطريق الخطأ...لقد عدت إلى مدونتك وقرأت ردك وأعدك بإرسال ماتيسر لدى من مواقف وقصص تؤيد ماذكرت..والله معكم