الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

أفتونى فى رؤياى جت سليمة

















أفتونى فى رؤياى






كانت السماء تمطر ... والوقت بعد الغروب بين آخر النور وأول الظلام ... كانت الطريق ضيقة زلقة وقد توحل الأسفلت .... وإذا صوت سيارة من خلفى ..... نظرت فإذا شاحنة ضخمة تكاد تهد الأسفلت من تحتها وتسرع نحوى بجنون .... قفزت إلى جانب الطريق فإذا هو منحدر إلى هاوية لاأكاد أدرك بعدها ... غاصت أطراف قدمى فى رمال المنحدر فثبتت هناك .... مرت السيارة على جانب الطريق كالريح فقذفت بالأوحال على وجهى وثيابى ... عدت إلى الطريق ثم صحوت وإنى لأردد: الحمد لله جت سليمة...




هناك 6 تعليقات:

محمد سعد يقول...

ان شاء الله خير يا استاذنا الحبيب و رؤيا خير و الحمد لله جات سليمة

القدر و انا يقول...

د.توكل
انا لا اجيد تفسير الاحلام ولكننى ادرك جيدا اننا جميعا نمر بقلق وربما رعب لما يحدث فى بلدنا الان من انهيار كامل وما يحدث للثوار الاحرار من ضرب وسحل وتعذيب علنى وكان امن الدولة القديم عاد بكل طاقته ليمارس مهامه القذرة .. رحم الله مصر رجالا ونساء وصبية

أنت...وأنا يقول...

ان شاء الله خير ... اعتقد حال مصر هذي الايام .. الله يفرجها علي الجميع

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله نجوت من الشاحنة ونجوت من السقوط واستيقظت تردد الحمد لله . لعله خير ان شاء الله .
ممكن البحث فى تفسير ابن سيرين لما تتذكره من معالم للرؤية .
دمت فى رعاية الله .

حياتى نغم يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
د.توكل مسعود يقول...

محمد سعد
القدر وانا
أنت وانا
حياتى نغم

شكر الله لكم جميعا اهتمامكم....
هو خير لنا شر لاعداءنا
الحمد لله جت سليمة