الأحد، مارس 08، 2009

المسألة السودانية... والبلطجة الأمريكية.

المسألة السودانية... والبلطجة الأمريكية.


فى الرابع من شهر مارس الجارى صدر قرار" المحكمة الجنائية الدولية" باعتقال الرئيس السودانى "عمر حسن البشير" لاتهامه من قبل المحكمة المذكورة بارتكاب جرائم حرب فى صورة إبادة جماعية وتطهير عرقى ضد المتمردين فى دارفور.
.
.
"المحكمة الجنائية الدولية" هى "الولايات المتحدة الأمريكية" أو "عصابات السطو الأمريكية" كما أحب أن أسميها" و"أمريكا" هى" مجلس الأمن"، و"مجلس الأمن" هو"إسرائيل"، وقد صرح "باراك حسين أوباما" رئيس "عصابات السطو الأمريكية" -أسود القلب- أن "أمن إسرائيل" هو "أمن واشنطن"، وهى أول مرة يصرح فيها رئيس أمريكى بهذا الوضوح أن "إسرائيل" هى "أمريكا" وأن "أمريكا هى إسرائيل".
.
.
"الحكومة السودانية" أتت من أول يوم مخالفة للرغبة الأمريكية والخطة الإسرائيلية لتفتيت "السودان"، فقد كانت القوات المتمردة الآتية من الجنوب بزعامة "جون جارانج" على مشارف الخرطوم قبل قيام الثورة بأيام، وكان "جون جارانج" قد أعلن لجنوده محفزا ومشجعا أن نساء "الخرطوم" حل لهم حال دخولهم إياها.
.
.
استطاعت "ثورة الإنقاذ" دحر قوات "جون جارانج" وفر الكثيرون منهم بما فيهم قياداتهم إلى الدول المجاورة.
.
.
لم تستطع "أمريكا" إرغام أنف "السودان"، فلجأت إلى العقوبات الاقتصادية من ناحية وإلى إثارة النعرات العرقية والدينية من ناحية أخرى فأثارت الجنوب الوثنى المسيحى، وأغرت ضعاف النفوس من الذين يحملون أسماء المسلمين فى "دارفور"، وحركت "أبناء النوبة" فى شمال السودان وجنوب مصر.
.
.
"أمريكا" تريد تقسيم "السودان" لإضعافه..... نعم.
لنهب ثرواته وبالذات البترول واليورانيوم... نعم.
للسيطرة على منابع النيل..... نعم.
للحيلولة دون قيام دولة قوية فى هذه المنطقة تتمتع بأراض عالية الخصوبة يكفى إنتاجها لإطعام الدنيا كلها، سماها خبراء الإنتاج الزراعى: "سلة غذاء العالم".... نعم.
.
.
إن "أمريكا" تريد إثارة الفتن فى بلاد المسلمين وإغراق هذه البلاد فى حروب مستمرة تضمن لأمريكا ولإسرائيل دوام ضعف هذه البلاد من ناحية وانشغالها عن قضيتها الأصلية وهى قضية فلسطين من ناحية أخرى.
.
.
ماأسهل أن تثار الفتنة فى "مصر" وفيها أقلية مسيحية يتطلع "قساوستها وكهانها" إلى إقامة دولة مسيحية فيها تكون عاصمتها "الإسكندرية" ... يعنى احنا هنبقى من سكان العاصمة.... فى المشمش.... على رأى بيرم المصرى.
وفى مصر أيضا جماعة عرقية مهضومة الحق مهانة فى الإذاعة والتلفزيون غرقت بلادهم فى جنوب أسوان عند بناء السد العالى وتمزقوا كل ممزق وهم اليوم ينادون بأبسط حقوق الآدميين ألا وهم أبناء النوبة.
.
.
وماأسرع أن تثار الفتنة فى "الجزيرة العربية" وبها أقلية "شيعية" تتركزفى مدينة النبى صلى الله عليه وسلم وعلى الشاطىء الغربى للخليج العربى... أو الفارسى كما تسميه "إيران"...... وبالذات فى مدينتى "الإحساء" و"الهفوف"، وقد حدثت منذ أسبوعين أحداث عنف ومصادمات بين الشيعة والشرطة فى المدينة المنورة.
.
.
وماأسهل أن تثار الفتنة فى "تركيا" التى أصبحت حكومتها ترنو نحو الإسلام وتترس بالشعب المسلم فى مواجهة الجيش العلمانى ولم يعد الجيش قادرا على الإطاحة بالحكومة فى ظل سياسة ذكية حرمت الجيش من مبررات الإطاحة بها..... وفى "تركيا" جماعة عرقية كردية تمثل نحو عشرين بالمائة من سكان تركيا يتطلعون دوما إلى لم شملهم فى دولة واحدة "كردستان" والتى مزقها الإنجليز بين ثلاث دول هى العراق وسوريا وتركيا،... البرلمان التركى يمنع التحدث تحت قبته بغير اللغة التركية... منذ أسبوعين قام أحد النواب الأكراد ليتحدث فى البرلمان... بدأحديثه باللغة التركية ثم انتقل فجأة وبدون مقدمات إلى اللغة الكردية فثار البرلمان التركى ، وقام باقى النواب الأكراد وعددهم عشرة نواب ليدعموا أخاهم الكردى... أليست هذه بداية فتنة؟.
.
.
وماأسهل أن تمد أمريكا الأقليات المتمردة بالمال والسلاح، وماأكثر الخائنين الذين يرحبون بذلك ويتنادون إليه. والمقابل أن تضع أمريكا بعد ذلك أقدامها وتحط رحالها فى تلك البلاد بدعوة من أبنائها وبترحيب شديد من أهلها،... ولا حرب ولادياولو.
.
.
فإذا أراد حكام بلاد المسلمين قمع الفتنة وإخماد نارها... فقاتلوا المتمردين وشردوا العملاء والخائنين وأدبوا المارقين وصمموا على حماية دولهم من التفرق والتشرذم.... إذا أرادوا ذلك اتهمتهم "أمريكا" التى هى "محكمة الجنايات الدولية" بالإبادة الجماعية والتطهير العرقى وصدر قرار باعتقالهم، وأصبح حكام المسلمين بين شقى الرحى، أوبين خيارين أحلاهما مر، أو بين نارين.... إما المضى قدما فى قتال المتمردين والمارقين حفاظا على وحدة الأمة ثم تعرضهم للاعتقال والمحاكمة، أو الرضا بالأمر الواقع والخضوع للعملاء والخونة والاستسلام للمنشقين والقبول بتقسيم البلاد، ذلك المسلسل الذى ماإن يبدأ حتى يستمر كالمتوالية العددية.. فالواحد يصير اثنين... والاثنان يصبحان أربعة... والأربعة يمسون ثمانية ... وهلم جرا... وسحبا.
.
فما هو الحل.....؟!
. .

هذا ما سوف أسمعه منكم إن شاء الله.

هناك 27 تعليقًا:

Mohamed يقول...

سياسة الفتنة كما اسميها اسهل و اقذر حرب مارست الولايات المتحدة الامريكية نفس السياسة من قبل في حروب جنوب السودان التي استمرت سنين طويلة و مات فيها الكثير من خيرة الشباب و كثير من اصدقاء الطفولة و ما استفاد غير لوردات الحرب .. هم اليوم اصحاب اكبر محلات الذهب هنا في نيويورك
و امريكا استطاعت ان تضع قدم داخل الاراضي السودانية للتحكم به لكن هيهات
الله رزق بلادنا حاكم رجل بمعني الكلمة و ان كنت لا اتفق معه في كثير من الامور السياسية لكنه رجل لم يركع و لم يذل مثل الكثير من الحكام العرب
المؤامرةواضحة جدا هذه المرة لكني للاسف لا اعرف الحل كشعوب عربية نحن ابطال في الهتاف لكن في مواجهة او حلول لا اعتقد
اللهم احمي بلادنا و احمي اهلي و احفظهم ربي رد كيد المعتدين, اللهم اجعل شرورهم في نحرهم يا رب العباد
رجاء لكل من قرأ الدعاء ان يؤمن علي الدعاء
شكرا دكتور علي الطرح الرائع و التحليل البسيط السليم
جزاك الله كل خير و اكثر من امثالكم 

salma mohamed يقول...

كلنا عارفين ان اعداء الاسلام بعضهم اولياء بعض,
وكلنا عارفين ان اللي بيحصل ده ماهو الا تنفيذ خطتهم للحصول على اراضينا واحدة تلو الاخرى,
علشان يحققوا علمهم من النيل للفرات,
وكلنا عارف ان اللي بيحصل ماهو الا خطوات نحو القرب منا ,
وماهو الا خطوات للامام في مخطتهم الكبير,
لكن بالرغم من اننا كلنا عارفين ده وعارفين الحل الوحيد وهو الرجوع الى ديننا والتمسك بيه والترابط والتعاون بينا على نصرة الحق ودفع الباطل,
الا اننا نزيد في ابتعادنا عن الدين ونزيد الفرقة بيننا,
ثم بعد كل هذا نتافف ونتذمر مما يحدث وكان ما يحدث بعيدا عنا وليس بايدينا؟!!

م/ الحسيني لزومي يقول...

استاذنا/ الفاضل
انا شاكر جدا لزيارتك وسعيد بملحوظتك الأملائية فقد كنت من الذين يقعون فيها .
بخصوص مخطط تفتيت السودان والذي سوف يليبه تفتيت دول اخري هو يسير علي قدم وساق وقد تحدث عوامل تأخر تنفيذ خطواته لكنهم يسيرون فيه دون ان ييأسوا فالحكام خونه بما تعني الكلمة لا هم لهم سوي الحكم ونحن كشعوب اشد خيانة نحن حتي لا نستطيع ان ندافع عن ابسط حقوقنا المحلية النظام المصري مثلا يقوم بعمليه نهب منظم وفج لدخول المصريين البسطاء في صورة رفع لاسعار الخدمات والمنتجات بما لا يتناسب مع الدخل والشعب ساكت صابر صامد لماذا لا يوجد دين سماوي او حتي عقيدة ارضية تطلب من المظلوم ان يسكت علي ظلمة...أرايت إن كان هناك فتوه في حارة ويفرض علي اهلها الضيم والذل والأتاوات ولا يجد من يقاومه ...هل سيرأف بحالهم او يشفق عليهم ...انتم كأخوان مسلمون تحاولون تغيير طبيعة الشعب ببناء الفرد المسلم...الخ هل هناك من يترك لكم حتي هذه التي سوف تصب في صالح الوطن والمواطن ...الشعب استعذب الذل والهوان فضل ان يعيش في الذل مقابل لقيمات قليلة لا تصلب عوده او عود ابنائه لا حل سوي الثورة

abonazzara يقول...

بعد أن خربوها وقعدوا على تلها مطلوب منا أن نجد لهم الحل ؟ الذي خربها هو من يحلها ، أما حلولنا فحتى لو أعطيناها فلن تعجبهم بمعنى أنه هل يعجبهم مثلا أن نقول لهم أن الجهاد سبيلنا وأنه ما من قوم تركوا الجهاد إلا ذلوا وأن الجهاد في العراق وأفغانستان وفلسطين وحتى الصومال أكبر دليل على تهافت أمريكا وإسرائيل وغطرستهما الكاذبة تحت أقدام المجاهد المسلم ؟ هل سيقبلون هذا الكلام ؟ مالم يقبلوه فلا حل إلا الذل والهوان المفروض علينا حتى نعود مرة أخرى الى الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
وآسف إن كنت حادا في رأيي قليلا فأرجو أن تعذرني
وجزاكم الله خيرا

Tarkieb يقول...

أستاذي العزيز كأن نظام البشير ملاك يحكم على الارض.. كأنه لا يوجد فعلا سياسة القتل وتخويف الاهالى الامنين لمجرد انهم من أصل أفريقى مع انهم يدينون بالاسلام ويتحدثون العربية مثلنا..كأن مفيش ملايين من اللاجئين في تشاد وداخل الاراضي السودانية؟ ليه احنا مش بنشوف الا امريكا واسرائيل بس؟ هي أمريكا خلاص يعني ناقصها بترول السودان؟ احنا يا أستاذي اللي بندي أعدائنا الحبل علشان يلفوه على رقبتنا وبعد كده ندور على شماعة ونقول امريكا واسرائيل..ألم يقول البشير انه لا يعترف بالمحكمة من البداية وساب ناس كتير تصطاد في الماء العكر واولهم اسرائيل؟ كل دوله ليها مصالحها واسرائيل بتصداد كالعادة في الماء العكر واستفادت كتير في جنوب السودان ودارفور وكل الناس عارفة تحالف كل زعماء المتمردين مع اسرائيل.أسرائيل با سيدي في اي مكان حتى نمور التاميل سلاحهم منها. طب احنا فين؟ فين سياستنا ؟ كلنا نايم ننه واقصي حاجة بنعملها بنسير المظاهرات وخاصة الاطفال والنساء ويخرج علينا البشير ما سك العصا وبيترقص وكدا هي الحكمة... هل قدم البديل للمنظمات اللي طردها من دارفور؟ هو عرف مرة واحدة ان المنظمات دي خانته؟ اشمعني المنظمات دي بتخون في السودان وفي جميع انحاء العالم لا؟ نظام ايه ده اللي متبت بالحكم ومش عارف لايسيطر على الجنوب ولا دارفور وهلم جرا ؟ سيدي كان من المكن ان اقول للك الموت لامريكا مثل كتيرا لكن انا بقولك الموت لغبائنا وبابخت أسرائيل بينا

عابر سبيل (عبدالرحمن محمود) يقول...

استاذى الحبيب
الحل هو كتاب الله
الحل هو (ان تنصروا الله ينصركم)
الحل هو ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا)
الحل هو (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة )

رئيس التحرير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
استاذي العزيز....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما علي الفرد منا سوي حساب نفسه قبل ان يحاسب . هذا هو حالنا لا يثخفي علي احد ، و لا نريد ان نعيب علي الزمان فالعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
اسلافنا رضوان الله عليهم كانوا لا يخافون الا من الله ...ولا يبغون مما يصنعون سوي رضوانه...اما نحن فنخاف من الفقر و الجوع ...نخاف من الجهل والمرض...فنتعلم في مدارس الكفر...ونتداوي بسموم الاعداء ,,
كانوا صفا واحدا علي قلب رجل واحد ...ونحن نقسم جماعه المسلمين الي سنه وشيعه وصوفيه ...وهكذا ونسينا ما أمرنا الله به ( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )...
كان صلاح الدين يتفقد خيام الجند ليلا فيجد من بالخيمه قائم الليل ...فيقول من هنا يأتي النصر...
ويجد من بالخيمه نيام فيقول من هنا نؤتي ...
بالله عليك هل لجأ اولياء امورنا.. لله مره ؟؟

فكرة من الزمن ده يقول...

في فيلم يوم الاستقلال او

independence day
وقف شعوب الارض واولهم الشعب الامريكي رافعين اعلام ولوجوهات وراسمين لافتات مرحبة بالضيوف الجددو مبتهجين بالاطباق الطائرة وسكان الفضاء الذين اتو الي الارض
وفجاة وكل الانظار معلقة بالسماء انفتحت عليهم بوابات جحيم وحمم دمرت الاخضر واليابس



هذاالمشهد تذكرته يوم تنصيب اوباما عندما نقلت كل شاشات الدنيا الحدث مبتهجة بالقادم الجديد
وتعجبت من مذيعة لامعة عندما قالت اوباما هذا الرئيس المختلف وسياسته الجديدة
طب عرفت منين انه مختلف وسياسته جديدة
ولم يظهر لنا اي اختلاف الا في لون البشرة
ومعتقدين ان الحل هايجيلنا من الرئيس الجديد الحقوق لا تاتي وانما يسعىاليها
الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
شكرا للك
وعفوا على الاطالة

هــــــــــــايدي يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكلتنا بجد ان كل واحد بيقول وانا مالى
انا مش قدهم ولا اقدر ادخل فى مشاكل معاه
كل رئيس دوله عارف سياسه امريكا وهى بتسعى لايه
بس بجد كل واحد مش بيفكر غير فى نفسه والكرسى اللى قاعد عليه
والفلوس اللى بيرقها من البلد
اللى احنا نقدر نعمله اننا نكون عارفين ومتسعدين من جوانا لهم
ياعالم ممكن يكون فينا رئيس دوله او وزير ويكون له كلمه فى البلد دى
وساعتها هنقدر نغير الاوضاع لان هتكون لنا كلمه

غير معرف يقول...

سرد موفق ماشاء الله جزاك الله كل خير
كله كوم وكلمة الحل ايه من وجهة نظرك كوم تانى :(
الحل ايه ؟ الاسلام هو الحل
المشكلة إننا أو سأتحدث عن نفسى سألت نفسى ما الحل ؟ وجدت عدد من الإجابات العشوائية .. الحل تحرك شعبى .. إذن كيف توعية وتربية .. ما المدة وما آليات التنفيذ وما وما .. وجدتنى أقول لنفسى الحمد لله أنى أنتمى لفكر له منهجية فى الاصلاح
حلقت خارج السرب واضح هذا !! عذرا لذلك يحدث عادة

بس خلاص ... يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اود ان اشكرك على اهتمامك البليغ للغتنا العربية وحبك الشديد لها
فأنا اشترك معك فى حبى للغة القرآن وارثى حالها وما توصلت اليه الان من اهمال واستهجان ... بعد ظاهرة العولمه والروشنه السائده
ثانيا اشكر لك تحليلك لما وصل اليه حال الامه من تفكك وانهيار بعد ان تغير وجه الاستعمار من استعمار عسكرى وسياسى الى استعمار فكرى وثقافى بعد ان ضيعنا هويتنا وتخاذلنا عن قوميتنا واصبحنا نفتخر باجادتنا للغة الغير ولغة العصر من مصطلحات غريبه وافكار غريبه
وانى من وجهه نظرى المتواضعه جدا ارى الحل فى العودة الى هويتنا ومبادئنا وقيمنا التى اصبحت غريبه لان من يتمسك بها الان يطلق عليه لفظ التخلف
والله المستعان
جزاكم الله كل الخير

Beram ElMasry يقول...

الاخ العزيز د.توكل مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك شكرى لتفضلك بزيارتى وامتنانى لتكرمك بالدعاء لى فى مرضى ، ولا غرابة فى دعاءك ، فانت طيب وماتفعله طيب وانت للخير اهل وبه احق ، فحفظك الله من الهم والغم واذهب عنك الحزن والحزن ، وشفى الوالدة وعافاها
وفى يوم ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم ادعو لى ولك بالخير وجمع اهلك ومن تحب بالسعادة والسرور
بالمناسبة اين صورتك ، انى بها ابتهج واسر
لك تحياتى والسلام عليكم ، ولا سلام مع اليهود

محمد عبد الباسط يقول...

استاذنا الفاضل
كل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم

اللهم صلى وسلم وزد وبارك على المبعوث رحمه للعالمين

حقا افادنى ماكتبتم
بالنسبة للحكام اقول
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
ولو نارا نفخت بها اضاءت ولكنك تنفخ فى تراب
بالنسبة للحل فكما تعلمنا من امامنا نقلا عن رسوول الله صلى الله عليه وسلم
((التربية )) وكما يقوم الامام
طريق طويل يحتاج الصبر ولكنه حقا اقصر طريق

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

نسالكم الدعاء

حلم كبير

حسن حنفى يقول...

نفسي اعرف اشمعني يعني البشير

فيه ناس كتير اوحش منه

مثلا موجابي ده مش شايفين انه لو هيعتقلوا البشير يبقي يعدموا موجابي

لجين أبو الدهب يقول...

سياسة فرق تسد ..
يتبعونها منذ الازل من عهد النبى صلى الله عليه وسلم ..
واقامة الفتنة هو منوالهم ليكون الضعف الذى يعبرون من خلاله ..
وللاسف الكير لا يعى هذا ..
والفتنة تنشتر وتحدث بكثرة عند نسيان الدين والركون الى الدنيا والمطامع الشخصية ..
اظن الحل الوحيد فى الاسلام ومعرفته حق المعرفة وأصوله كى لا نترك الفرصة لكل مسيحى متطرف او يهودى منافق للعب بالمسلمين ..

جنّي يقول...

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على تدوينتكم الرائعة وتحليلكم المنطقي الموضوعي ..

وبالفعل قرار المحكمة رسالة لكل حكامنا الاشاوس ولكل من تسول له نفسه ترك الاجندة الصهيوامريكية ..

تحيتي

غير معرف يقول...

ناخدهم مسالة مسالة اولا باراك حسين اوباما فهو اعلن استنصاره منذ زمن وابوه فى حواره مع الواشنطن بوست عندما سأل عن موقف ولده من السياسة والعرب قال اتعتقدونه عامل نظافة انه امريكى وليس كالمهاجرين العرب فى امريكا وغيرهم ممن يهربون ويعملون فى تنظيف الزبالة
ويكفى ان يكون رام ايمانويل اكبر مستشاريه وطبعا وضع بركته على مبكاهم المزعوم
والمحكمة الجنائية كما قلت فهى منهم ولهم وستار لنخدع به والبقاء للاقوى هذه هى السياسة
تركيا فالله فى عونهم فهم نشروا فيها العلمانية وبالرغم من نمو الاسلام فيها والتوجه لاعادته من قبل الشعب الا انها لم تكن رغبه سياسية وحكومية وعندما تزايد نموها ظهرت احزاب تضم عدد من السياسيين من بينهم اردوغان وجول وقد سبق ان تم حذر حزبين من قبل احدهما كان يضم اردوغان والاخر كان هو مؤسسة مع شريكة جول وتم اعتقاله عام 1997 لالقائه جزء من شعر العسكر والذى يتضمن محتواه ان المؤمنون جنودنا والمساجد ثكناتنا والقباب خوذاتنا وطبعا حتى يضمن الغرب استمرار العلمانية فى تركيا فهناك حامى حماها المحكمة العليا والتى يترأسها احفاد علمانيين من زعماء العلمانيين ربنا يعينهم عليهم والذين يتربصون بحزب العدالة والتنمية ولا تنسى ما حدث الصيف الماضى وهدد حزب العدالة والتنمية بالحذر

ومهما تنامى موضوع المسيحيين فى مصر ومشكلاتهم فلتكن عندك ثقة تامة ان مصر لم ولن تنقسم فنحن الشعب الوحيد على مر العصور الاسلامية منذ الفتح ولم يتشتت شمله ويتوزع لاقاليم وحكومات كما كان حال الشام وكما قال عنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اننا فى رباط الى يوم الدين


لكن يجب ان يبقى امام اعيننا اننا شوكة فى طريق كل من اراد هدم الاسلام سواء كان الصليبيين او التتار او الشيعة فمهما قالوا عن البلدان وخيراتها فليكن فى عين الاعتبار ان اهم ميزة لاى بلد انها مدخل لمصر والسودان وفلسطين من اهم ميزاتهم انهما ممران لمصر قلب العالم الاسلامى وحامية السنة على مر التاريخ

أكون أو لا أكون يقول...

كنا نسمع عن ظلم صدام وقتله لشعبه...
وجاء الامريكان يحملون حمامة السلام المزعومه ... لتحرير العراق من صدام...
وبعد ان فعل الامريكان ما فعل في العراق... تبين ان ماكان في العراق سابقا لم يكن الا بفعل ومخطط امريكي... تمهيدا للإحتلال...
وهاهي تنتهج نفس الخطه... في باقي الدول الغنيه...
والشاطر يتعلم من اخطاء غيره...

لكن نقص التوعيه هو مايؤخر استيعاب الشعوب لما يحصل...
والله انا اعاني من بعض الناس... يبررون لإمريكا افعالها...
وفي بداية الحرب على العراق... كانوا يضنون ان الخير قادم على يد امريكا...
فماذا نفعل لمثل هؤلاء؟
لايجدي معهم الحديث...
والآن هم مؤمنون أن العراق محرره... فمارأيك يادكتور توكل؟
أنا لم أعد اناقشهم... لأني مليت منهم ... هههههه
: )

أو أحسبهم لا يريدون أن يظهروا بصورة الغلطانين...
ممكن...!


تسلم على الموضوع... وأشكرك على السؤال...
في أمان الله...

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم / جزاكم الله خيراً على التدوينة المثيرة ، الحل مع عودة الأمة لدينها ويقظة شبابها والتخلص من عملائها اللهم آمين ، رزقنا الله وإياك العيش فى هذا الزمان .

غير معرف يقول...

" خوذة المحتل ، لن تكون يوماً عُشاً للحمام " ..

غير معرف يقول...

الأخ الفاضل: د/ توكل مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحل فى قوله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا .
صدق الله العظيم

ستيتة يقول...

السلام عليكم
اول مرة اجي هنا
وعجبني الموضوع
نزلت للي تحته
عجبني اكتر كتيييييير
فضلت كده لحد ما نظري تعب

ايه سلاسة التعبير دي
مؤكد جاية من الحب
الحب بيخلي الكلام يخرج من القلب ويصل للقلب

اتفق معك في كل التحليل الرائع عن محكمة الظلم الأمريكية
ولي اختلاف واحد فقط

من قال ان الحكام المسلمين بين شقي رحى؟
لا والله الأغلبية قد أختارت منذ زمن بعيد

نعيش نعيش ولتتفتت بعدنا البلدان
قلة مندسة بينهم قالت لا
فكان جزائهم ما حدث للبشير

تحياتي وكل عام وانت الى الله اقرب
متعك الله بالصحة والعافية

سجود يقول...

جزاكم الله خير علي الموضوع

الطريق إلى الجنة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم كان فى مصر من مضحكات..ولكنه ضحك كالبكى

نعم وهذا البيت من الشعر لا ينطبق على مصر وحدها ولكن على شعوب العالم أجمع وعلى المسلمين بصفة خاصة

فلم يحاول البعض الدفاع والتوسل والتذلل وعقد المؤتمرات و نثر الكلمات فكلنا يعلم
كم كان فى العالم من مبكيات..وكل بسبب كلبكَ

مع الاعتذار للنحو
نعم كل هذا بسبب من تقاعس

لذا فالحل فى أن نعود كما كنا سادة العالم بأن :
1-نعلن نمسكنا بدين الله ونعمل له
2- أن نربى أولادنا على الوقوف على الحق وزهق أعداء الله وسحق الباطل
3-أن نطرق الميادين التى تفوق فيها أعداؤنا وفشلنا نحن

وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم

Beram ElMasry يقول...

الاخ العزيز دكتور توكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك (أدام الله علينا وعليك نعمة الصحة والعافية.) .... امين يارب العالمين
لك تحياتى والسلام عليكم ، ولا سلام مع اليهود

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
دكتور توكل
كنت أنوى كتابة موضوعى هذا الإسبوع فى البشير ومحكمة العدل الدولية وكنك ما شاء الله عليك موضوعك كامل متكامل ولم تترك قيد أنملة إلاوذكرتها فجزاك الله خيرا
ودمت بكل الخير

د.توكل مسعود يقول...

السلام عليكم ورخمة الله... وبعد

فإنى أشكر لزوارى مرورهم الكريم وأدعو الله أن يعيننا على أن تتحول قناعاتنا السليمة إلى ممارسات صحيحة تكون سببا فى نصرة الإسلام وعزة المسلمين

سعدت كثيرا بردود الزائرين وقد كانت التعليقات ثرية وغنية ومملؤة بالأفكار القوية الفتية مما يدل على أن الموضوع فعلا كان مثيرا.. إن كل تعليق يصلح مقالا وحده.

أرى من وجهة نظرى أن نقبل التحدى وأن نثبت على كرامتنا وليفعل الأمريكان ماشاءوا وستكون النتيجة بالطبع على حساب أرواحنا ... وأيضا أرواحهم... وهذا أفضل من أن يكون الثمن كرامتنا وعزتنا.

شكر خاص لمن زارونى لأول مرة...وأود الاستمرار


ردود خاصة:


Ghrwwb:
ستعود سالما غانما إن شاء الله إلى بلدك وهى حرة كريمة.


Salma Mohamed:
نعم كلنا عارفين .. لكن الإيمان يدفع إلى العمل... وهذا هو الفرق بين المؤمن والمنافق... المؤمن يزيده العلم عملا... والمنافق يزيده العلم بعد وشططا

الحسينى اللزومى:
أعتقد أن مع الصبر والتضحية والاستمرار... ستصل إن شاء الله إلى ماتريد من رفعة وطنك وحرية شعبك
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

أبونظارة
هون على نفسك أخى... هى لله وستظل لله.


Tarkeib:
استهدى بالله شوية... إن مجال القول غير مجال العمل.. والمسؤلية تقع على أعتاقنا جميعا.. وليسأل كل منا نفسه ماذا قدم من أجل رفعة أمته؟!



عابر سبيل
كتاب الله... عملا وسلوكا وأخلاقا

رئيس التحرير
برجاء تجاوز موضوع أولياء الأمور.. هم سقطوا من حسابات الشعوب وأصبح علينا أن نلتقى لنصنع مالم يصنعوه.


فكرة من الزمن ده
صدقت:الحقوق لا تأتى... وأيضا لاتوهب وإنما..... تنتزع

هايدى
وكل واحد على قد كرسيه... لكن لازال الأمل قوبا


خديجة عبدالله
أنت دائما فى قلب السرب .. والسرب فى قلبك... كل كلامك صحيح.

بس خلاص:
بس خلاص....ههههههههههههه

بيرم المصرى
صورتى رفعتها واخترت الكرة الأرضية التى تعبر عن حالتى وشعورى: بلاوطن

محمد عبدالباسظ
التربية... ماأثقلها من مهة وماأعظمها من رسالة...لو كان لها رجالها.

حسن حنفى
لأن البشير طلع رجل وقال لأمريكا :لاااااااااا

لجين أبوالدهب
فرق تسد... لذلك لايقوم الإسلام إلا بجماعة.. الله المستعان

جنى
سلام الله على ...الأشاوس.


Hend Hanady"
نعم.. مصر قلب الإسلام... ولذلك كانوا حريصين على تركيعها أولا فى كامب ديفيد.

أكون أو لاأكون:
يقولون إن العراق محررة...
لأنهم لا يعرفون الحرية ولم يتذوقوها ...فاستوى عندهم الأمران...
سنعانى كثيرا حتى نعلمهم ونذيقهم طعم الحرية من كؤؤس العزة بالله ومن حبه وحب رسوله ودينه.. ولن نتوقف
ولن نستسلم ولن نمل

حياتى نغم:
ليس مهما أن نعيش حتى ندرك النصر لكن المهم أن نصنعه ونهديه لأمتنا ولو كنا كبش الفداء.


MNAWAR:
لكن ممكن تبقى عش للغربان والبوم

محمد الجرايحى
صدقت...... فهيا إلى العمل.


ستيتة حسبالله الحمش
نعم الحكام المحترمون سيكونون بين شقى الرحى.. ولكنهم إن شاء الله سيفتتون الرحى وستبقى أمتهم.


سجود
وجزاكم.


الطريق إلى الجنة
خلينى أشوفك... مش كفاية المدونات.

اللؤلؤة
القلوب عند بعضها.