الخميس، فبراير 26، 2009

ليست كرامات وإنما إكراميات3 يجيب المضطر

ليست كرامات..... وإنما إكراميات -೩


"أمن يجيب المضطر إذا دعاه" سورة النمل آية 62


مكث أبى رحمه الله فى "طنطا" عاما، يسافر مساء كل خميس إلى "الإسكندرية" ليعود إلى "طنطا" ليلة السبت، حتى سئم -رحمه الله-.... سئم السفر..... والغربة..... والعزوبة.


اتفق أبى رحمه الله مع أمى على أن يستأجر لها غرفة رخيصة الثمن فى ضاحية من ضواحى "طنطا" لتقيم معه هناك.... وكانت.


عاشت أمى فى "كفرة هلال" مايقرب من عامين، وكان لها جيران من أهل "طنطا" لازالت تذكرهم بخير..... وتدمع عيناها عند ذكراهم.


حملت أمى حملها الثانى هناك... وجاء وقت الولادة....... وكان آخر يوم من شهر أغسطس،..... كان أبى رحمه الله قد تغلب على "نصف جنيه" بقى معه فى هذا اليوم الأخير من الشهر.... بعد محاولات عنيفة ومفاوضات قاسية مع الراتب.... لمدة شهر.

هم أبى رحمه الله بالخروج إلى وحدته العسكرية فى مدينة "طنطا" فأخبرته أمى أن آلام الوضع قد اشتدت.... وأنها قد اقتربت.

يقول أبى رحمه الله: ارتديت ملابسى العسكرية، وصليت ركعتى الحاجة، ثم طرقت باب جارتنا.... وتنحيت جانبا، فلما فتحت الباب ألقيت عليها السلام فردت ورحبت.... فأخبرتها أن جارتها قد ألم بها "وجع الولادة".... وأننى مضطر أن أذهب الآن إلى وحدتى العسكرية ولا أستطيع التخلف عن موعدى لأنهم هناك... "لايرحمون"



قالت المرأة: "توكل على الله يا ابوعلى، ربنا معانا ومعاها، إن شاء الله تيجى تلقاها قامت بالسلامة".

كان الوقت بعد الفجر..

يقول أبى رحمه الله: انطلقت أمشى فى الطريق، ولاأملك من الدنيا إلا هذا "النصف جنيه"، وأنا أقول لنفسى وأشكو لربى: ماذا أنا صانع، تركت المرأة بلا شىء..... لاأجرة القابلة.. ولا ثمن طعام تطهوه لهذه الوالدة... وليس فى البيت شىء سوى كسرات من الخبز... والملح... والزيت... والجبن القريش... والعسل الأسود.

يقول أبى رحمه الله: عرفت فى هذه اللحظة معنى الكرب، ورأيت لون الحياة الأسود، وتذوقت مرارة العجز، وشعرت بانكسار وذلة.... لم أر مثل ذلك فى حياتى...... وبينما أنا كذلك، والدمع يترقرق فى عينى.... إذ هبت نسمة هواء باردة..... كأنما كانت فى مكانى الذى أنا فيه..... لم تتجاوزه... ومع هذه النسمة أوراق تتطاير فى الهواء وتسقط حولى.... نظرت فيها فإذا هى عملات ورقية من فئة الشلن "الخمسة قروش"، والبريزة "العشرة فروش"، والربع جنيه "الخمسة وعشرين قرشا".

يقول أبى رحمه الله:

نظرت حولى فلم أر إنسانا... لا فى الشارع، ولا فى نافذة بيت أو شرفته.... حتى شرفات البيوت من حولى ونوافذها كلها مغلقة.... انحنيت أجمع الأوراق فى دائرة قطرها لا يزيد على المترين.... جمعت كل ما كان حولى من أوراق.... ثم وقفت أنظر فى دائرة أوسع... وألقيت ببصرى فى كل مكان فما رأيت إنسانا....... وقفت أعد المال.... ثلاثة جنيهات ونصف.... الحمد لله.... يكفى أجرة القابلة وثمن دجاجة للوالدة.... وغدا يأتى برزقه.


عاد أبى رحمه الله إلى البيت فطرق باب جارتنا..... فتحت الباب، وتأسفت... واعتذرت... وقالت: والله أنا فقط صليت الصبح بعد ما مشيت أنت... وكنت ذاهبة لتوى لأكون مع "أم على".
قال أبى رحمه الله: ليس من أجل هذا أتيت، ولكنى نسيت أن أترك لك أجرة القابلة وثمن دجاجة.... أما أنت فأجرك على الله.

قالت: وهل أنا إلا أختها..وهل أنت إلا أخى!

انطلق أبى رحمه الله مسرعا إلى وحدته العسكرية، وقضى هناك يومه وليلته، وعاد ظهر اليوم التالى.... ومعه راتب الشهر الجديد، ورزق المولود السعيد "مسعود".

كان ذلك سنة 1954

اللهم اغفر لأبى.... وارحمه.... وأكرم نزله... ووسع مدخله..... وأفسح له فى قبره.... وافتح له بابا إلى الجنة.



آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن


هناك 23 تعليقًا:

د/عرفه يقول...

يا سلام أول تعليق
كويس والله
فعلا بتكون ذكريات جميله
مفيش تعليق أفضل من قول الرسول عليه الصلاه والسلام
(لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)

حسام غانم يقول...

آمين يا رب

سبحن الله فعلا

إن بعد العسر يسرا

م/ أحمد مختار يقول...

استاذي الدكتور توكل

لقد من الله عليك بوالدين احسب انهما كانا سببا بعد الله عزوجل في استقامتك فهنيئا لك هكذا والدين كريمين .... حقا إن الابناء حين ينشئوا على مثل هذه المواقف سمعا وبصرا وتعليما رأوا عليه الاباء لهي أعظم منة يمن بها الله على العبد.

اب يعلم انه التوكل على الله سلوك لا كلمات .

ام تعلمه ان الصبر على مشاق الحياة مع الزوج قربة الى الله تعالى ، تدرسه تدريسا ان مع العسر يسرا ....

اللهم اجزي اباءنا وامهاتنا عنا خير ما تجزي به والدا عن والده ....

جزاك الله خيرا

اصحى يا نايم يقول...

ازاى مش كرامات .. لا اله الا الله .. حقاً : أمن يجيب المضطر اذا دعاه

تقبل مرورى

عمرو جويلى يقول...

السلام هليكم
دكتور توكل مرزق من يومك هنيئاً لك ولا أملك إلا أن أقول كما قال رسولتا الكريم إذا توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً .
اللهم ارحم واليدنا برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم أنزلهما مع الشهداء والصديقين
آمين آمين

abonazzara يقول...

رحم الله والدكم ، وغفر له وأسأل الله أن يحشره ويجمعنا به في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
صدق الله العظيم في قوله "وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ
لِّلْمُوقِنِينَ {20} وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ {21} وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ {22} فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ {23}"
جزاكم الله خيرا يا سيدي على أن أشركتنا في ذكرياتك ومذكراتك هذه فقد تعلمت منها الكثير بالفعل

mohamed ghalia يقول...

اللهم أمين

أحمد القبرصي يقول...

ما زالت مصر أشد الإصرار على تعليقي بالتدوينة السابفة

و جزاك الله خيرا أستاذنا العزيز

خديجة عبدالله يقول...

يا الله يا الله
تعرف يا دكتور قرأت الحلقات الثلاث وعند هذة الحلقة بالذات قمت فسجدت شكرا لربى ما أحلمك يا الله ما أجملك يا الله ما أرحمك وما أحوجنا لك يارب

الكثير من التعبيرات لفتت نظرى مثل موقف والد حضرتك دق باب الجارة وتنحى جانبا يالأخلاق المسلمين واحساسه أنه لا يريد أن يكلف الجارة بأكثر مما تطيق
أمور كثيرة لربما طال التعليق كثيرا إذا أوردتها كلها :)

لكم أحبهما والد حضرتك ووالدتك ربما لا أعرفهما شخصيا لكنى أحب من يعيشون لله أولئك الذين تغنيهم الطاعة والرضا
رحم الله أبا حضرتك وتقبله فى الصالحين
ورزق الله والدة حضرتك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
ولحضرتك جزاك الله خيرا لمست كلماتكم شغاف قلوبنا التى أصابها الصدأ نفعنا الله بما تكتب

أتعرف يا دكتور أعرف بيتا كهذا وأقسم أنى كلما دخلت هذا البيت أشم رائحة لا أعرف ما هى لكنى أسميها رائحة السعادة والرضا لو قلت لك أنى أتعمد زيارتهم فقط حتى أكون أهدأ وأشعر بسكينة حفظهم الله

___________________________________
سعدت بزيارة حضرتك الكريمة وسررت أكثر بتعليقك الطيب فجزاك الله كل خير سريت عنى شكرا لحضرتك
ادعى لى وربنا يتقبل من حضرتك وينفعنا بما تكتب

عذرا للإطالة

لكل الناس يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

والله مش عارف أقول حاجة

أكرمك الله وأكرم والديك وأكرمنا جميعا معكم

عندى قصة تتكلم عن كرامة
كنا فى عز الصيف وكنت أعمل مع صديقى
على شاطىء بحر لأننا نحب العمل أثناء فترة الكلية وكنا فى منتصف شهر سبتمبر ووقتها كان الجو حارا جدا وكان يقال لنا أن المصيفين لا يأتون فى شهر سبتمبر إلا يوم الجمعة وكنا نريد ألا يأتى أحد لأننا ملتزمون أولا وكنا نخاف من كثرة المصيفين وألا نؤدى عملنا على أكمل وجه فما كان منه ونحن ذاهبين إلى العمل مبكرا إلا أن قال يارب الدنيا تشتى ( أى يارب السماء تمطر) فكان البحر جميلا بدرجة لم أعهدها من قبل لدرجة أننا نزلنا قبل أن يأتى أحد ثم عندما بدأ المصيفون فى المجىء ما هى إلا لحظات وأسودت السماء بالغيوم وأمطرت مطرا غزيرا فى حيز منطقة العمل فقط وعرفنا هذه المعلومة بعدما رجعنا إلى بيوتنا التى لا تبعد عن مكان العمل وبعدما انصرف المصيفون وقبل نهاية فترة العمل رجع الوضع كما كان فى الصباح الباكر يومها ونزلنا إلى البحر مرة أخرى ويومها سجدنا لله شكرا أن حمانا وبعدنا عن المعاصى

الطريق إلى الجنة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا..واعلم بانك بعـد المـوت لاقيهـا
تجني الثمار غدا فـي دار مكرمـة.. لا من فيهـا ولا التكديـر ياتيهـا
الاذن والعين لم تسمـع ولـم تـر.. ولم يجر في قلوب الخلق ما فيهـا
فيالها مـن كرامـات اذا حصلـت.. ويا لها من نفوس سوف تحويهـا


نعم فيالها من نفوس تحويها
نفوس صدقت مع الله فصدقها الله وأجرى على يديها كرامات ليحيا من مات
وأضاء لهم نوراً فمحى به الظلمات
فاغفر اللهم لنا ولهم وللمؤمنين والمؤمنات

salma mohamed يقول...

يرزق من يشاء بغير حساب.
رحم الله والدك.

Mohamed يقول...

السلام عليكم و رحمة الله دكتور توكل
التوكل علي الله و ما ادرانا ما التوكل
رازق العصاة و الكفار فما بالنا بمن يوحدون العزيز الغفار و الله لن ينساهم ابدا
قصة فيها كثير من المعاني و العبر جزاك الله الله كل خير علي اشراكنا هذه الذكريات الغالية
اللهم ارحم اباءناو امهاتنا و افتح لهم ابواب الجنة يا رب العباد

رئيس التحرير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
د. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رحم الله والدكم الكريم
هل تبخل السماء بما لديه من خير وفير علي اهل الارض ؟هل قطعت السماء صلتها بأهل الارض...أم أهل الارض هم الذين قطعوا هذه الصلات؟
رغم بساطه كلماتك الا انها تثير كثيرا من الاسئله الحائره ...تقبل اخي مودتي بارك الله فيك.

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : د مسعود
سعدت بكلماتك الرقيقة العذبة على مدونتى .
أما هنا فأعجبت أشد الإعجاب بأسلوبك اللغوى الرائع و ببلاغتك الجميلة الممتعة وبالدقة اللغوية العالية.
ويشرفنى أن أكون رفيق درب أصحاب الفكر المبدع والرأى الخلاق من أجل أن نصنع وطنا على شاكلة الأوطان المتقدمة محتفظا بقيمه الأصيلة
بارك الله فيك وفى كلماتك .
تمر بالإنسان لحظات يمن الله بها عليه ليشعره بحاجته الدائمة إليه وهى نعم من الخالق يكرم بها نفوس عباده ليضبط مشاعرهم فلا تتعلق بغيره ولا تنتظر عطاء من دونه ولا فرجا ممن سواه فتكون نفحات كنفحات نسيم الفجر العليل فرغم سواد الليل لحظتها ودهمته تشعر بنشوى الأمل ولذته و تفتح نفس المرء على أريج الحياة موصولة بروح الخالق الكريم فيتمنى المرء لحظتها دوام بقائها وينسى أو يتناسى ظلمة الليل وحلكته.
رحم الله والدكم وأدام تلك السعادة فيكم بلا ظلمة فيها.
وأدعوك لزيارة المدونة الرئيسية لى وهى مدونة أمــــى " .

فليعد للدين مجده يقول...

أخي د. توكل
رحم الل والديك الكرام فقد صبرا علي اللأواء ومرارة الاحتياج وأحسبهما والله حسيبهما من أهل الجنة

ففي صحيح مسلم حديث رسولنا صلي الل عليه وسلم(وأهل الجنة ثلاثة
ذو سلطان مقسط متصدق موفق
ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم
وعفيف متعفف ذو عيال )

م/ الحسيني لزومي يقول...

الدكتور/ توكل
مع انني ادرك انك رجل من رحالات الدعوة الا انك لاتطبق ذلك في عالم المدونات فانا دعوتك اكثر من مرة ولن امل لزيارة مدونتي ولكن لم تفعل في حدود علمي ارجو ان توسع دائرة اصدقائك في عالم المدونات حتي نستفيد من خبراتك .

رئيس التحرير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي/ الكريم دكتور توكل..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
من دواعي سروري ان يكون عنوان بريدي تحت تصرفكم ...
husain728@gmail.com
لكم كل حبي وتقديري..

حسن حنفى يقول...

ومن يتوكل علي الله فهو حسبه

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
دكتور توكل
اللهم ارزقه فسيح جناته
اللهم إنك عفوا تحب العفو فاعفوا عنا
أمين أمين
تحياتى

تامر علي يقول...

تأثرت جداً بالقصة .... وبينما أنا غارق في تأملاتي عنها إذ مر بي عارض يسأل ... أليست تلك الأموال التي وجدها الوالد في حكم اللقطة ؟ ولها حكم شرعي ؟ أم أنها كانت أقل من أن تعرف في ذلك الوقت بصراحة لم احر جواباً وأسألك نفس السؤال

تحياتي وتقديري

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم / سبحان الله رحم الله والدك دكتور توكل وبارك لكم وفيكم ، { وفى السماء رزقكم وما توعدون }
{ ويرزقكم من حيث لا تعلمون } صدق الله العظيم .

د.توكل مسعود يقول...

أحبتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... وبعد

فشكر الله لكم هذا التواصل الكريم ولعل الرسالة التى أردتها من وراء ذلك تكون قد وصلت لنتصل بالله أكثر ونسأله ونلح عليه.. وإن كنا مقصرين.


شكر خاص:

اصحى يانايم
خديجة عبدالله
ا/أحمد عبدالمنعم

باعتبار أول زيارة ويشرفنى دوام التواصل

ردود خاصة:
د.توكل مسعود يقول...
أخى الحبيب م/ الحسيني لزومي

السلام عليكم ورحمة الله ... وبعد

والله أنا زرت مدونتك عدة مرات...ولكن ربما بسبب أننى غرقان طول النهار وربما الليل أيضا فى السياسة والانتخابات وغزة.... اعتبرت المدونة وسيلة من وسائل الاسترخاء الذهنى وجعلت مدونتى تحمل هذا الطابع ونأيت بها عن الغوص فى أعماق السياسة إلا كما يحتاج الطعام إلى الملح.

كما أننى أخى الحبيب أومن أعظم الإيمان أن التغيير المنشود لا يمكن أن يتحقق بالثورة وحدها وإنما بتغيير جذرى فى نفوس راغبى التغيير لذلك أردت أن أركز وبشدة على هذه الناحية وبالتالى فأنا وأنت فى خندق واحد.....لقد كنت مرشحا لانتخابات مجلس الشعب سنة 2004 عن الدائرة الحادية عشرة وتمثلها أقسام مينا البصل والدخيلة والعامرية وبرج العرب..... عن الإخوان المسلمين..
وكانت أول دائرة فى تلك الانتخابات تثور ويضربها الأمن المركزى بالرصاص المطاطى وفقد خمسة من الشباب أبصارهم بالإضافة إلى جروح وكسور وحالات إغماء..
وتم تزوير الانتخابات وسقطنا والحمد لله فى "مجلس" لكننا نجحنا فى "الشعب"... ذلك لأن "المجلس" شىء و"الشعب" شىء آخر ولا صلة بين الاثنين بحال...
أخى الحبيب "وليس ولد عمى".....
أرجو أن تسامحنى فما زهدت والله فيك ومامللت السياسة ولا الثورة ولا سئمت الكفاح وما ألقيت السلاح ولن ألقه إن شاء الله.

أستودعك الله والله معك...."ولا سلام مع اليهود" والسلام.
28 فبراير, 2009 02:18 م

رئيس التجرير

شكرالأرسال بريدك الإلكترونى

تامر على

مسألة اللقطة تستطيع أن تسأل عنها أحد العلماء بالصورة التى رويتها لك... ثم تجيبنى إن شاء الله.
جزاك الله خيرا على حرصك.. وزادك الله حرصا.