أفتونى فى رؤياي
قمت من نومى السابعة والنصف مجهدا تكاد قدماى لاتحملنى، قلت لنفسي أتوضأ وأتحامل على نفسى لأذهب إلى عملى، توضأت ثم عدت إلى فراشى مكدودا فأقيت بجسدي على الفراش فغلبني النوم فرأيت كأنى فى قاعة امتحان ضخمة وقد جلس الجميع على مقاعدهم.
مر بنا بضعة رجال كأنهم ضباط يرتدون الزى الأسود، وبينهم امرأة ضخمة ترتدى نفس الزى، وتحمل رتبة لواء، وهم يسندونها من كل جانب، وهى تتهادى بينهم وتكاد تسقط مع كل خطوة تخطوها، وهم يقدمونها للناس ويعرفونها باسمها ورتبتها ووظيفتها:
سيادة اللواء: فلان... مساعد وزير.....
بعد بضع خطوات سقطت المرأة من بين أيديهم منبطحة على وجهها فانحنوا يجذبونها من ذراعها ليقيموها فخشيت أن ينخلع ذراعها لما رأيته ضعيفا بالنسبة إلى جسدها الضخم فصرخت:
لا تجذبوها من ذراعها، لاتجذبوها من ذراعها.
فانتحوا عنها جانبا ونظر إلى أحدهم وقال فى نبرة حادة صارمة:
تعال انت ياكبير
أسرعت نحوها ولكنى تذكرت أنها امرأة...وانها ضخمة فالتفت إلى بعض النساء اللاتى كن فى القاعة وهتفت بهن أن يسرعن ليقميوها وينقذوها... ثم استيقظت فحمدت الله
اللهم اجعله خيرا لنا شرا لأعدائنا
اللهم صب الخير على مصر صبا صبا
اللهم صب الخير على مصر صبا صبا
اللهم صب الخير على مصر صبا صبا
ظل أمل
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت الآن مدونتي حقيبة ذكرياتي أبحث فيها عن أمل!
فوجدتني ..
ولكني وجدتني بمفردي في صحراء خاوية من الروح والرفقة،
تج...
قبل عام واحد
هناك 5 تعليقات:
خيرا ان شاء الله يا دكتور ..
خير يااستاذنا كان لي حلم.. يشبه هذا الحلم وكان ايضا به امرأة برتبة عسكرية غليظة في التعامل واردت الشكوي منها وذهبت لمن هو اعلي منها فوجدت شخص ملتحي وعليه علامات الصلاح اسال الله ان يكون خيرا ...
إنها مصر
وللأسف رجالها يخفقون في انقاذها
اللهم صب الخير على مصر صبا صبا
" خير لك وشر لأعدائك خير تؤتاه وشر تتوقاه "
هي في المنام دالة على الراحة وعلى زوال الفاقة وعلى الزوجة السهلة العريكة القليلة المؤمنة أو على المنصب الجليل القليل الخطر أو العلم القريب المأخذ وعلى الطريق للمسافر السالم من الدرك وعلى الولد البار والخادم الموفق والمال الرابح
أو زوال هم تحمله
التأويل رائع وواضج الدلالة, ولكني أتساءل؟!!
لماذا النساء بالذات هم العنصر المفقود من أجل النهوض؟؟
هل دورهم الآن لا يرتقي للدور المنوط بهم في المجمتع المسلم؟؟
بمعنى آخر هل دور النساء في عصر الرسالة الأولى كان أعضم من دورهن الآن, وقد قلصت الموروثات ذلك الدور؟؟
إرسال تعليق