والله أعلم
أما قاعة الامتحان فأوضح من أن تفسر... إنه امتحان أهل مصر رجالا ونساء
وأما المرأة الضخمة التى ترتدى الزى الأسود فهى مصر التى تحولت إلى دولة بوليسية منتفخة فعلا لكنها ضعيفة إلى حد الوهن والسقوط
وأما الضباط حولها فهم رجال البوليس المنتفعين من ورائها والذين كانوا حريصين كل الحرص عليها أقصد على بوليسيتها فهم يدعمون هذا الجانب ويحرصون على هذه الصورة
وأما دورانهم بها فى القاعة يقدمونها إلى الناس فهى حالة الإرهاب التى كنا نعيشها والتلويح بالبوليس بمناسبة وبغير مناسبة
وأما سقوطها منبطحة فهى حالة لم نصل إليها بعد ولكنى أحسب أنها فى الطريق إلا إذا أراد ربى شيئا
وأما ذراعها النحيف فهو ضعف قوتها فإن الذراع يرمز به إلى القوة
وأما قيام رجالها بسحبها من ذراعها فهو تعبير عن جهلهم بسياسة دولتهم وعدم إلمامهم بوسائل الإنقاذ حتى صاروا كالدبة التى قتلت صاحبها لتذب عنه الذباب
وأما تنحيهم عنها جانبا بعد صراخى فهو تخليهم عن مصر وقت الأزمة فهى بالنسبة لهم بقرة حلوب فإذا أصابها ضر تنكروا لها
وأما قول أحدهم: تعال انت ياكبير.... فهو التحدى الذى يواجه الإسلاميين لإنقاذ مصر ولن تكون المهمة سهلة ولا ميسورة إلا إذا أراد ربى شيئا
واما عجزى الذى شعرت به فهو حالتنا الراهنة فلا نملك إلا دعوة الآخرين ونبذل الجهد فى تجميع المخلصين
وأما استغاثتى بالنساء فهو العنصر الذى سيكون له شأن كبير فى إنجاح الثورة إن شاء الله وإن احتاج الأمر إلى سنوات وإن الاهتمام بهذا العنصر وحسن توجيهه وتوظيفه سيختصر الوقت ويحقق المطلوب والله المستعان.
وهو من وراء القصد
هناك تعليقان (2):
نعم هو تفسيرها
والله المستعان
الله المستعان يادكتور فالمرحلة القادمة من أصعب المراحل وأشرسها فهي معركة بين أهل الحق وأهل الباطل ولازال يوجد جهلاء لايميزون ولا يتفاعلون ، يتحيرون بلا مبرر ويحيرون من حولهم
إرسال تعليق